كشفت صحيفة “إنترناشيونال بيزنس تايمز” الأمريكية، أن الجزائر هي وجهة عمليات تنظيم داعش الإرهابي المقبلة، وذلك نتيجة تزايد الضربات الجوية ضدهم في العراق وسوريا والتي ستدفعهم لنقل مراكز قيادتهم إلى ليبيا كجبهة جديدة بشمال أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة، أن التنظيم سيعد من داخل ليبيا أولى هجماته القادمة والتي ستستهدف الجزائر بدعوى الاندماج مع التشكيلات المتشددة الموجودة بالفعل داخلها، ومنها يمكن للتنظيم الوصول إلى أجزاء أخرى في شمال أفريقيا وحتى إلى أوربا.
وقالت “إنترناشيونال بيزنس تايمز”، إن “داعش” بإمكانه التوسع داخل ليبيا بسبب زيادة أعداد المجندين المنضمين لصفوفه سواء من الليبيين أو المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى هروب أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم من سوريا والعراق نتيجة زيادة الغارات الجوية الأمريكية والروسية مما جعل ليبيا مقصد المقاتلين الراغبين في الانضمام لـهم.
وأكدت الصحيفة أن الضربات الجوية وحدها لن تقضى على داعش الذي بدأ في البحث عن مكان جديد له بعيدا عنها، موضحة أنه يحاول محاكاة المكاسب التي حققها في مدينة الرقة السورية والعراق داخل مدينة سرت الليبية، وتطبيق نهجه المتشدد عبر نهب موارد المدينة والمناطق القريبة.
وأضافت أن التنظيم على وشك الاستيلاء على المصادر النفطية الرئيسة داخل ليبيا وعلى موارد السلاح بمساعدة الجماعات الإرهابية في الدول المجاورة مثل جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا.
من جانبه حذر السفير الليبي لدى الإمارات عارف على نايض من تحول ليبيا إلى ثكنة تابعة لـداعش ومصدر تمويل عملياته في العراق وسوريا، عبر تحويل الثروة النفطية الليبية إلى الخارج للمساعدة في توسع التنظيم داخل مناطق جديدة”.
المصدر:وكالات