بعض الصحف العربية منقسمة بين التفاؤل والتشاؤم حول القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة الأردنية يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
و قد شكك بعض الكتاب في قدرة القمة “على النجاح في تجاوز المأزق العربي الراهن”.
فيرى صبري الربيحات في صحيفة الغد الأردنية إن انعقاد القمة يُشكل “خطوة مهمة على صعيد العمل والتعاون العربي”، لاسيما وأن قمة هذا العام “تأتي في ظروف عربية وعالمية تستدعي الاجتماع والتشاور للتعاطي مع الظروف والتحديات الجديدة التي تفرض نفسها على الأنظمة والشعوب العربية، وتضعهم بين خياري العمل والتكيف أو الفناء”.
كذلك يرى صلاح عيسى في البيان الإماراتية أن انعقاد القمم العربية هو في حد ذاته “إنجاز ينبغي أن نحافظ عليه، وأن عالماً عربياً تنعقد فيه قمة تضم أهل الحل والعقد في الأمة العربية، لا تسفر إلا عن بيان إنشائي، يكرر ما صدر عن القمم السابقة، ويحيل إلى القرارات القديمة التي تسعى لإرضاء كل الأطراف، هو أفضل، على أي حال، من عالم عربي تتمزق فيه الصلات بين العواصم العربية على مستوى القمة”.
ويقول فايز الفايز في الرأي الأردنية: “لا يمكن لقمة عمان أن تكون جهة صلح ولا يملك أحد عصا سحرية لحلّ مشاكل مزمنة محسوسة وغير ملموسة، ولكن التأكيد العربي على حضور القمة وما سبقها من جهود لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات الحوار العقلاني، يمكنه التأسيس لمرحلة قادمة”.
من جانبه، يقول طه عبد العليم في الأهرام المصرية إنه لا يظن أن القمة “قادرة على النجاح في تجاوز المأزق العربي الراهن”.
المصدر: وكالات