تتناول عدد من الصحف أنباء التقدم الذي أحرزته القوات العراقية في الفلوجة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
واعتبر كتاب تلك “الانتصارات” بمثابة “دلالة على الوحدة القومية”. ورأي البعض أن هناك “دروسا” يمكن تعلمها من أجل المستقبل.
وكتب مهند البراك، في جريدة المدى العراقية، قائلا إن “الانتصارات” في الفلوجة تجسد “حقيقة أن الروح الوطنية العراقية لم تمت، رغم أنواع الفتن والنشاطات المحمومة المتنوعة لتمزيقها بالإرهاب والفساد الإداري وأنواع المخططات التي تشارك فيها دوائر الدول الإقليمية والقوى الدولية”.
وقال عبدالحسين شعبان، في جريدة المستقبل اللبنانية: “على الرغم من الخسائر والتضحيات في المعركة ضد داعش ولتحرير الفلوجة، فإن الجدل لا يزال محتدما والنقاش مفتوحا إلى درجة الاتهامات بين الفرقاء والكتل السياسية”.
وأضاف الكاتب أن بعض القوات المشتركة في المعركة “يعتبر الحشد الشعبي لا يقل خطورة عن داعش، لا سيّما محاولة التطهير الطائفي والانتقام والثأر من مدينة الفلّوجة بالذات، التي يعتبرونها ‘رأس الأفعى’ ومصدر ‘الإرهاب'”.
وفي جريدة الخليج الإماراتية، انتقد يوسف مكي الموقف الدولي من وضع أهالي الفلوجة.
وقال الكاتب “في هذه الحرب ارتكبت جرائم، وأمام صمت مريب من المجتمع الدولي بأسره. وليس لهذا الشعب المظلوم سوى رحمة الله تعالى ولطفه. ولن يكون مقبولاً استمرار الصمت، والتفرج على احتراق مدينة الفلوجة الباسلة”.
أما سعد العبيدي فكتب، في الصباح العراقية، متمنياً أن تتعلم الحكومة الدرس من معركة الفلوجة.
وقال الكاتب “الدرس الأوفى هو أن مدينة عراقية عادت إلى حضن الوطن، عودة عساها أن تدفع كل العراقيين إلى التسامح ونسيان الماضي سبيلاً إلى بناء وطن فيه الأهل يختلفون ولا يتقاتلون”.
المصدر: وكالات