يقول محمد حاكم في صحيفة الثورة اليمنية إن “الهدنة أتت في إطار تصعيد العدوان في جبهة تعز”، مضيفًا أن “الهدف الحقيقي من وراء هذه الهدنة هو ما تجلى في الشرط المسمى بفك الحصار عن تعز وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو الأمر الذي يعني محاولتهم إرسال المزيد من الإمدادات العسكرية لقوى العدوان داخل المحافظة وغيرها من مناطق القتال”.
وترى الوسط اليمنية أن انتهاء الهدنة “تحصيل حاصل”، لأن “أيًا من الأطراف اليمنية لم يلتزم بها”.
من جانب آخر، تنتقد الديار اللبنانية قرار إنهاء الهدنة، قائلة: “خلافًا لما كان متوقعًا والجهود الدبلوماسية التي كانت تبذل لتمديد الهدنة التي شهدت خروقًا متواصلة، جاء إعلان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الرياض ليقضي على الآمال، التي علقت على نجاح خطة السلام، التي اقترحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وتبنتها الأمم المتحدة لإنهاء نحو عامين من القتال في اليمن”.
على خلاف ذلك، أرجعت صحيفة اليوم السعودية في افتتاحيتها فشل الهدنة إلى “الخروقات التي ارتكبها الحوثيون والمخلوع صالح ضد الهدنة الأخيرة التي بلغت 195 خرقًا”، مضيفة أن “تلك الزمرة الإرهابية من الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح لا تجيد إلا لغة القوة، ولا تعترف بحل ينهي الصراع في اليمن إلا عن طريق السلاح”.
في السياق ذاته، اتهمت صحيفة الشرق القطرية الحوثيين ومؤيديهم بانتهاك الهدنة، وناشدت المجتمع الدولي مواجهة ذلك “بحزم”.
وطالبت الصحيفة بـ “تطبيق العقوبات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) والضغط عليهم بكل الوسائل، واستخدام الفصل السابع، لإجبارهم على وقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها”.
المصدر: وكالات