بعد 557 يوماً من الشغور في موقع رئاسة الجمهورية بلبنان، برز توافق دولي إقليمي على دعم ترشيح رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، ليشغل منصب الرئيس، فيما اقترب الموقف الأمريكي في الحرب على تنظيم داعش، كثيراً من الموقف الروسي، الذي يتبنى إدماج الجيش السوري في تحالف دولي واسع.
وفي صحف عربية صادرة اليوم الجمعة، وسَّع عدد المدعوين إلى مؤتمر المعارضة السورية في الرياض إلى 100 بدلاً من 65، وسط تكثيف الجهود لحل “العقد”، والوصول إلى أوسع تمثيل للمعارضة السياسية والعسكرية، كي تتفق على وفد موحد ورؤية مشتركة للتفاوض مع وفد النظام، بينما تسعى الكويت لتطوير قدراتها العسكرية بشكل كبير، لمواجهة التحديات المحيطة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر دبلوماسية، أن مبادرة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لترشيح سليمان فرنجية، المعروف بصلاته القوية بحزب الله والنظام السوري، ليشغل منصب رئيس الجمهورية، حظيت بمباركة دولية واسعة، خاصة من قبل الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين، بالإضافة إلى مباركة إقليمية مهمة من السعودية، التي لخص سفيرها علي عواض عسيري موقفها بأنها “تبارك الترشيح ولا تتبناه”.
وقال السفير عسيري، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، إنه باشر تحركاً في اتجاه القيادات المسيحية من أجل “تقريب وجهات النظر”، وأوضح أنه أبلغ رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، حرص السعودية على لبنان، وضرورة “إجراء حوار مسيحي مسيحي بناء، وعدم تفويت الفرصة الحالية”.
المصدر:وكالات