شكّك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد المفاوض عن الشرعية، عبد الملك المخلافي، في نيّات القوى الانقلابية بمحادثات الكويت التي افتتحت أمس الخميس، فيما أكد النائب السابق للائتلاف السوري والقيادي في المعارضة الدكتور هشام مروة، أن تعليق الهيئة العليا للمفاوضات المشاركة في جلسات المفاوضات في جنيف جاء بعد قناعتها بعبثية هذه المفاوضات.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الجمعة، قالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية، إن القوات المشتركة اتخذت إجراءات أمنية مشددة لحماية الوزارات والدوائر الحكومية في العاصمة بغداد، في حين ينتظر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه برّي أجوبة الكتل النيابية على الاقتراح الذي طرحه في الاجتماع الأخير لجلسة الحوار الوطني، لدعوة هيئة مكتب البرلمان لوضع جدول أعمال بالبنود المصنفة في خانة تشريع الضرورة.
الحوثيون يفسدون المفاوضات
وفي التفاصيل، شكك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد المفاوض عن الشرعية، عبد الملك المخلافي، في نيّات القوى الانقلابية بمحادثات الكويت، مؤكداً أن “القوى الانقلابية لا ترغب في إحلال السلام، ولم تأت إلى الكويت إلا تحت ضغوط المجتمع الدولي”.
وقال المخلافي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إن “الخيارات التي يريدها الانقلابيون هي خيارات مخالفة لما تم الاتفاق عليه مع المبعوث الأممي ولد الشيخ”، مضيفاً أن “القوى الانقلابية لوحت بالانسحاب من مشاورات الكويت في حال عدم الالتزام بالخيارات التي طرحوها، أي أنهم أتوا من أجل إفساد المشاورات لا إنجاحها”.
المصدر: وكالات