استمرت أصداء خطوة رئيس وزراء بريطانيا تعطيل البرلمان، وردود فعل معارضي الخطوة في الاستحواذ على عناوين الصحف.
فقالت الجارديان تحت عنوان “جونسون يُتهم بإساءة استخدام السلطة، وتواجة خطوته لتعليق البرلمان القضاء في ثلاث محاكم” إذ يواجه قراره تحديات دستورية وقانونية في ثلاث محاكم مختلفة بحسب خبراء دستوريين وقانونيين.
بينما، عنونت صحيفة الفاينانشال تايمز صفحتها الأولى بعبارة “جونسون يسعى لتفادي هزيمته أمام مجلس العموم عن طريق تهدئة أعصابهم بخصوص الخروج دون اتفاق”، إذ يهدد أكثر من 40 نائبا برلمانيا من حزب المحافظين بالتصويت مع حزب العمال ضد خطة جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي.
كما نشرت الصحيفة مقالا بعنوان “استقالة ديفيدسون، زعيمة حزب المحافظين في اسكتلندا، تضع حزب المحافظين في معركة شاقة للحفاظ على وحدة بريطانيا” إذ اعتبر كثيرون أن هذه الخطوة قد تضعف الجهود التي تبذلها حكومة المحافظين في الدفاع عن وحدة البلد ضد الأصوات المتصاعدة التي تنادي باستقلال اسكتلندا، مما يزيد من المصاعب التي يواجهها جونسون.
أما صحيفة آي فقد نشرت على صفحتها الأولى مقالا بعنوان “النواب المتمردون من حزب المحافظين يستعدون لإسقاط خطة جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي” مشيرة إلى أن رئيس الوزراء قد يواجه هزيمة أمام البرلمان الأسبوع القادم.
اما صحيفة ديلي تليجراف قالت تحت عنوان “رئيس البرلمان جون بيركو والنائب البرلماني المعروف أوليفر ليتوين يخططان للتصدي لجونسون” على الرغم من أن العرف جرى على أن رئيس البرلمان لا يتدخل في الجدل السياسي إطلاقا.
المصدر:وكالات