فمن جانبها نقلت صحيفة “الشرق الاوسط” عن اللواء أحمد عسيرى المتحدث باسم التحالف العربى نفيه فرض حصار على اليمن٬ معتبرا أن ما يجري في البلاد هو منع ومراقبة للحؤول دون تهريب السلاح.
وقال اللواء عسيري٬ في تصريحات أمس إنه “لا يوجد حصار٬ والمراقبة تختلف عن الحصار الذي يعني أن أيا كان ليس بإمكانه الدخول أو الخروج”.
من جانبها ، ذكرت صحيفة “عكاظ” أن هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية وجهت تهمة الانتماء لجماعة الحوثي لثلاثة يمنيين، كما اتهمتهم بالتعبئة ضد السعودية ونشر الشائعات والإساءة لقوات التحالف العربي.
وبحسب الصحيفة ، بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس، أولى جلسات محاكمة الثلاثي الحوثي، وخصصت جلسة أمس لسرد الاتهامات بواسطة المدعي العام إلى المتهم الأول وتتلخص في نشره الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما يمس الأمن الوطني وتحريضه ضد القوات المسلحة السعودية، وتأييد جماعة الحوثيين.
ويواجه الثاني اتهامات الانتماء إلى الحوثيين والانخراط معهم في التعبئة العامة ضد البلاد ونشر الشائعات وإعلانه الاستعداد للقتال مع جماعة الحوثيين، والإساءة لولاة الأمر وقوات التحالف العربي والإسلامي. وحملت لائحة الاتهام ضد الثالث تأييده جماعة الحوثيين وتواصله مع عناصرها وحثهم بالدخول إلى البلاد إلى جانب تخزينه وإعداده ما من شأنه المساس بالنظام العام كما اتهم بالإساءة لقوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن وعلى رأسها السعودية.
من ناحية اخرى، ذكرت “عكاظ” ان أفراد حرس الحدود تمكنوا في مركز الربوعة – جنوب السعودية على الحدود مع اليمن – برفقة القوات المسلحة والحرس الوطني من القضاء على 30 عنصرا من الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي صالح حاولوا الدخول والتسلل للأراضي السعودية عبر المركز أمس الأول.
وقال قائد حرس الحدود في منطقة عسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي لـ”عكاظ” إن رجال حرس الحدود بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الحدود وكل شبر على أرض المملكة، مؤكدا أن حدود المملكة آمنة، حيث تم التصدي للأعداء والقضاء عليهم جميعا.
وفى افتتاحيتها بعنوان ” داعش في العراق والحوثي في اليمن”،قالت صحيفة “اليوم” فى افتتاحيتها ” إن داعش يستخدم المدنيين لمواجهة قوات تحرير مدينة الموصل فى العراق، ويستخدم الحوثيون المدنيين أيضا لإبراز صورة سلبية للتحالف الداعم للشرعية، داعش يعمل على تجنيد الأطفال، وكذلك يعمل الحوثيون، الأول مغرق بفكرة الإمامة والآخر بفكرة الخلافة، وكلا الطرفين عملاء يعملون على تنفيذ أجندات خارجية، يستغلون الدين لخدمة الأغراض والمنافع السياسية.
المصدر: وكالات