قالت صحف الإمارات الصادرة، اليوم الثلاثاء، في افتتاحياتها أن ثالوث الإرهاب “الإخوان وإيران وقطر” يعوض هزائمه باليمن بالكذب وتشويه الحقائق.
وتحت عنوان ” الإخوان.. قطر.. إيران ثالوث الفتنة قالت صحيفة (الاتحاد) ” إنه كلما اقترب التمرد الحوثي من نهايته في اليمن ازداد سعار ثالوث الإرهاب الإخوان وإيران وقطر، ضد دور التحالف العربي في اليمن، وخصوصا الدور المشهود للإمارات لخدمة الشعب اليمني الشقيق وإخراجه من الهاوية التي أراد له ثالوث الشر السقوط فيها.
وأضافت (الإتحاد) “هناك تحالف واضح بين الإخوان وإيران وقطر من أجل تشويه كل إنجاز عربي، ومن أجل إنقاذ الحوثي من مأزقه، وإخراجه من محنته التي وضع نفسه فيها بالعمالة والخيانة والتمرد على الشرعية، ومحاولة اختطاف اليمن من أجل إيران، وما يقال عن الخلاف المذهبي بين الإخوان وإيران، وأن تحالفهما أو توافقهما على الخيانة والعمالة غير وارد، كلام لا أساس له، لأن المذاهب عند الفريقين ليست سوى أداة سياسية، بل إن الدين كله عند الإخوان وإيران وقطر مجرد لعبة سياسية أو شراك لاصطياد عامة الناس والسذج وكسب تعاطفهم.
وتحت عنوان ” الإمارات لا تعرف الأطماع ” قالت صحيفة البيان إن “جماعة الإخوان الإرهابية ومن خلفها نظام الحمدين في قطر لا تكل من دس الدسائس، وخلق الفتن والمؤامرات، لزعزعة أمن اليمن، وتسهيل السيطرة عليه من قبل نظام الملالي في إيران وميليشيا الحوثي، عملائه في اليمن”.
وأشارت البيان إلى أن الجماعة الإرهابية تهدف من وراء ذلك إلى إفساد ما تنجزه قوات التحالف العربي على الأرض، من تحرير وبناء، في سبيل عودة الشرعية، وبخاصة ما تقدمه دولة الإمارات، من مساعدات إنسانية، وإعادة ترميم البنية التحتية، وبناء المستشفيات والمدارس، وغير ذلك الكثير.
ومن جهتها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان ” سقطرى والأصوات النشاز ” إن جماعة الإخوان المسلمين عادت من جديد ، بتحريض وتمويل من قطر، لإثارة أزمة من العدم، في اليمن. فبعد أن كشفت أوراق الطرفين ودورهما التخريبي في أكثر من بؤرة إرهابية، سواء في مصر أو سوريا أو ليبيا أو الصومال، أرادت تجريب الورقة ذاتها في اليمن، من خلال إثارة أزمة في جزيرة سقطرى تحت وهم الوجود الإماراتي، واعتباره متناقضا مع الهدف الأساسي الذي جاء التحالف العربي من أجله، والمتمثل بمساعدة اليمن في مواجهة الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي عام 2014 ودحره، ومعالجة تداعياته التي أثرت في حياة الناس في كل مكان.
وقالت في الختام، لم يكن ولن يكون لدولة الإمارات أي أطماع في اليمن، وهذا موقف ثابت لا يحتاج إلى كثير من الشرح والتفسير، وحضورها في جزيرة سقطرى شأنه شأن وجودها في بقية مناطق اليمن، فالهدف منه تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من قبضة الانقلابيين.
وتحت عنوان ” إعلام الإخوان المفضوح ” قالت صحيفة الوطن إنه “منذ خمسينيات القرن الماضي، تلقت جماعة “الإخوان” الإرهابية ضربات في مدن كثيرة، لأن شعوب المنطقة العربية جميعا تعي حقيقة تلك الجماعة ونواياها ومآربها وأسلوبها، وحاولت استخدام تطور وسائل الاتصال والتكنولوجيا لأقصى درجة، وعملت على خوض معارك إعلامية وهمية من طرفها في محاولة لقلب الحقائق”.
وأكدت في ختام افتتاحيتها ان مواقف الإمارات في اليمن كتبت تاريخا مشرفا بشجاعتها ودعمها الأخوي الصادق وتضحياتها الطاهرة، أما من يحاولون العرقلة اليوم فكل ما يقومون به هو دليل جديد على هزيمتهم وانكسارهم وتبدد مخططاتهم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( ا ش أ)