أكدت صحيفة “الرياض” السعودية الصادرة اليوم الخميس أنه بات واضحا رغبة الميليشيات الحوثية تنفيذ الاجندة الإيرانية الطامحة للسيطرة على مضيق باب المندب الذي يعد واحداً من أهم المعابر الملاحية في العالم.
وكتبت الصحيفة، في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قراصنة القرن الـ21) قائلة: رغم التحذيرات المبكرة من هذا الخطر من قبل دول تحالف دعم الشرعية في اليمن إلا أن هناك من أراد التقليل من حجم هذا الخطر والحديث عن اعتبارات إنسانية أعطت للطرف الانقلابي الفرصة لتهريب الصواريخ والأسلحة والتحكم في مرور المساعدات الإغاثية، مضيفة أنه أمام جميع هذه المعطيات لم تقف دول التحالف مكتوفة الأيدي أمام الممارسات الحوثية بل طالبت بإحكام الرقابة الدولية، واتخذت كافة الإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار وضمان حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهو ما ساهم في الحد من الممارسات الإرهابية للميليشيات الإيرانية في اليمن.
واختتمت الصحيفة قائلة “في مواجهة هذه التصرفات الإيرانية العدائية المبنية على مشروع التوسع والهيمنة تحت شعار تصدير الثورة الخمينية لا يمكن أن يقف العالم موقف المتفرج وإفساح المجال للعبث القادم من طهران الذي تجاوز مرحلة الجنون إلى مراحل تفجير الوضع في المنطقة وتهديد التجارة الدولية، وهو ما يفترض تبني المجتمع الدولي لموقف أكثر حزماً لوقف ممارسات نظام الملالي”.
وفي صحيفة “عكاظ” تحدث في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الفن السابع) عن جولة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات الأمريكية المتحدة مؤكدة أنها مليئة بالإنجازات التي تنعكس إيجابا على مستقبل المملكة، من النواحي السياسية والعسكرية والاقتصادية وصولا للفن السابع وملحقاته الترفيهية، مضيفة أنه خلال اليومين الماضيين التقى ولي العهد كبار منتجي الأفلام في هوليوود الأمريكية، منهم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني روبرت بوب ألن إيجر، ومجموعة من رؤساء شركات صناعة الإعلام والترفيه الأمريكية، وبحث معهم مجالات التعاون والشراكة في قطاعي الإعلام والترفيه، واستعرض آخر التقنيات الحديثة في هذا الشأن، وفرص التعاون في قطاعات الترفيه والثقافة وصناعة الأفلام، إضافة إلى الفرص الكبيرة التي توفرها المملكة لجذب هذه الصناعة.
واختتمت الصحيفة قائلة “لم يفوت الأمير محمد بن سلمان التفكير في صناعة مستقبل السينما في السعودية الجديدة وسط ضجيج السياسة العالمية ومشكلاتها، فالواضح أن الطريق سيكون ممهداً للاستفادة من تجارب الشركات الإعلامية والترفيهية الكبيرة حول العالم، والاطلاع أكثر على آخر التقنيات المستخدمة والأساليب المبتكرة في مجال الإعلام وصناعة الأفلام والإنتاج المرئي، لإرضاء شغف السعوديين نحو السينما وملحقاتها الترفيهية في المستقبل القريب”.
المصدر: أ ش أ