شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة بعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، تركزت في محافظتي جنين شمالي الضفة الغربية والخليل جنوبي الضفة.
كما اقتحم الجيش مدنا وبلدات، من بينها مدينة طوباس شمالي الضفة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وتسبب قصف للاحتلال باستشهاد شابين فلسطينيين.
وبيّن شهود عيان، أن “جيش الاحتلال اعتقل عددا من الفلسطينيين، في حين حوّل عددا آخر للاعتقال والتحقيق الميداني”.
وفي بلدة يعبد جنوب غربي جنين، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات شملت نحو 22 فلسطينيا على الأقل.
وحسب شهود عيان، يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في البلدة، حيث ينفذ حملة مداهمات وتفتيش للمنازل.
كما اقتحم الاحتلال مدينة طوباس شمالي الضفة، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين وسقوط شهيدين جراء القصف.
على صعيد آخر، هدم جيش الاحتلال اليوم منزلين في قرية الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة، بذريعة “البناء من دون ترخيص”، في ظل وجود عشرات المنازل في القرية مهددة بالهدم.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وسّع، بموازاة العدوان المتواصل على قطاع غزة، عملياته وحملة الاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية المحتلة، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في عدة مناطق منها القدس، مما أسفر إجمالا عن 807 شهداء، ونحو 6450 جريحا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 430 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالات