التقى وزير الخارجية سامح شكري في نيويورك بمندوب الصين- الرئيس الحالي لمجلس الأمن- ثم مندوبي فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا الأعضاء الدائمين، كما التقى بكل من مندوب إسبانيا ،وماليزيا، وشيلي ،وأنجولا.
وذكر المتحدث باسم خارجية السفير بدر عبد العاطي- اليوم الأربعاء- أن شكري استعرض الجهد المصري الحالي كي يضطلع مجلس الأمن بمسئولياته إزاء الوضع المتدهور في ليبيا بِما في ذلك النظر في إمكانية رفع القيود المفروضة على تزويد الحكومة الليبية – بصفتها السلطة الشرعية – بالأسلحة والموارد اللازمة لاستعادة الاستقرار والتصدي للإرهاب إضافة لتضمين القرار إجراءات مناسبة لمنع وصول الأسلحة بصورة غير شرعية للجماعات المسلحة والإرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري شدد خلال اللقاءات على إتاحة الفرصة للدول الإقليمية الراغبة في دعم جهود الحكومة الليبية لفرض سلطتها واستعادة الاستقرار وأداء المهام الموكلة إليها كأي حكومة شرعية منتخبة، مركزًا على دعم جهود الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة بمشاركة الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب وتلتزم بذلك.
كما تناول وزير الخارجية مخاطر إرهاب داعش الذي استفحل في ليبيا امتدادا لمخاطره في العراق وسوريا بل ووصولا إلى الصومال ومنطقة الساحل الإفريقي وضرورة عدم التفرقة بين تلك المخاطر الإرهابية أينما وجدت وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التصدي لذلك الإرهاب المقيت.
وقد عبر كل المندوبين عن تعازي حكوماتهم وتضامنهم مع مصر حكومة وشعبا وتأييدهم للإجراءات المصرية لضمان أمنها القومي.
ويلتقي الوزير بالسفراء العرب مساء اليوم، كما يلتقي بسكرتير عام الأمم المتحدة.
المصدر: الفرنسية ( أ ف ب )
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )