صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء بأن الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا يهدف إلى دعم حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي, مؤكدا أنه سيتم العمل مع كافة الأطراف الليبية لتحقيق ذلك.
وأضاف شكري انه تم الاتفاق على العمل لتعزيز قدرات الحكومة الجديدة فور توليها لمهامها, وكذلك رفع كفاءتها لتوفي بمطالب الشعب الليبي وتضطلع بدورها في مقاومة الإرهاب.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتصالات مع البرلمان في شرق ليبيا, قال شكري :” أن مصر لها اتصالات مع كافة الاطراف الليبية وتعمل مع كل الكيانات الشرعية من أجل دفع مسيرة الحل السياسي نحو الأمام وتفعيل ما تم التوافق عليه في اتفاق الصخيرات.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن الاجتماع لم يتطرق إلى موضوع اللجان الأمنية المشتركة, مضيفا نحن نعمل في إطار تعزيز قدرات دول الجوار في مكافحة الإرهاب وحماية حدودها, وفي توفير الدعم للحكومة الليبية عندما تضطلع بمسئوليتها في تحقيق الاستقرار في ليبيا.
يذكر ان هذا هو المؤتمر الثامن لدول جوار ليبيا, ويهدف لمتابعة ما تم اعلانه في الاجتماع الوزاري الذي عقد في مدينة الحمامات التونسية في يوليو عام 2014,وانبثق عنه آلية دول الجوار الليبي.
كما سبق لمصر ان استضافت مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا في أغسطس عام 2014, حيث طرحت مبادرة تدعو للحوار ووقف كافة الأعمال المسلحة وإلقاء جميع الجماعات للسلاح، ودعم دور المؤسسات الشرعية في الدولة وإعادة تكوين الجيش والشرطة.
وقد استضافت السودان والتشاد والجزائر أيضا اجتماعات لوزراء خارجية دول جوار ليبيا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)