قال وزير الخارجية سامح شكري- اليوم الأحد- إن الحكومة الشرعية الليبية والجيش الليبي عليه مسؤولية العمل بصدق وإخلاص لتوفير الاستقرار في ليبيا.
وأضاف شكري- في مؤتمر صحفي مساء الأحد- “نحن نزكي الحكومة الشرعية في ليبيا ودورها الإيجابي في الوصول إلى حلول مرضية لتسوية الأزمة الليبية الراهنة، من أجل مكافحة الإرهاب وتلبية مطالب الشعب الليبي”.
وأشار وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل- خلال المؤتمر- إلى دعم بلاده للحكومة الشرعية والجيش الوطني في ليبيا، مؤكدا أن الجزائر تعتبر الوضع في ليبيا قضية “أمنية جوهرية”.
وقال “إننا نسعى إلى الإسراع على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية”، مضيفا أن “هذا الاجتماع موجه لكل الأطراف الليبية وكل من يرغب في التفاوض”.
وبدأ الاجتماع الثلاثي المصري الإيطالي الجزائري في وقت سابق اليوم، والذي يأتي في إطار التشاور بين الأطراف المعنية بحل الأزمة الليبية وسبل استعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب الذي بات يهدد سلامة واستقرار دول الجوار الليبي.
وهذا هو الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول الثلاث بشأن الأوضاع في ليبيا، حيث عقد الاجتماع الأول بين الأطراف الثلاثة المعنية بالأزمة الليبية في أبريل الماضي في العاصمة الإيطالية روما.
والتقى اليوم شكري بنظيريه الجزائري عبد القادر مساهل والإيطالي باولو جينتلوني لبحث الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة لدعم التسوية السلمية.
وتشهد ليبيا حالة من الاقتتال بين فصائل مختلفة، ما أدى لانتشار الفوضى والانفلات الأمني بها بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي، وتتنافس حكومتان إحداهما معترف بها دوليا وتعمل من شرق البلاد وحكومة منافسة.
ورفض مجلس الأمن، في مارس الماضي، رفع الحظر الذي فرضه على إرسال أسلحة إلى الحكومة الليبية المعترف بها بناء على طلب من الدول العربية.
المصدر: وكالات