شكري للوفد الإثيوبي الشعبي: نريد بناء علاقات قوية تحقق مصالحنا المشتركة بجميع المجالات
أكد وزير الخارجية سامح شكري علي أهمية دور الدبلوماسية الشعبية في بناء وتوطيد العلاقات بين مصر وإثيوبيا، وشدد علي الروابط القوية والتاريخية، وقال إننا نريد أن نعمل معا بروح جديدة وأن نغتنم هذه الفرصة والتطور الذي شهدته العلاقات الثنائية خاصة بعد اللقاءات العديدة التي جرت وانعقاد اللجنة الثنائية المشتركة.
وقال شكري في مستهل انعقاد اللقاء الذي جمعه مع وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي برئاسة رئيس البرلمان عبد الله حميدا واد أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا متفرعة وتشمل قضايا كثيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية، مشيرا إلي وجود 150 شركة مصرية تعمل في إثيوبيا ولديها استثمارات ضخمة تعمل في إطار علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين.
وأشار شكري إلى القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية علي هامش القمة الإفريقية ثم في نيويورك علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنها خلقت أجواء إيجابية وروحا جديدة وأسهمت في تعزيز التعاون بين البلدين.
وواصل وزير الخارجية قائلا إننا نريد تطوير هذه العلاقات في جميع المجالات بما يحقق المنفعة المشتركة بين الشعبين، وأن ندفع بآفاق هذا التعاون وأن نعمل معا من أجل المستقبل.
من جانبه أكد رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي عبد الله حميدا داو إن زيارة الوفد تمثل فرصة كبيرة خاصة لما لاقاه من ترحيب وحفاوة في مصر من جميع المسئولين الذين التقاهم وعلي رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال رئيس الوفد إنه حين قرر المجيء إلي مصر شعر بالسعادة لأنه يدرك أنه يأتي عند أشقاء تجمع بلاده بهم علاقات تاريخية.
وأضاف “نحن شعرنا بالسعادة أيضا لما استمعنا إليه ونؤكد أننا نحمل رسائل إليكم تؤكد أنه لا يمكن أن نتسبب في أي ضرر لإخوة لنا، ونحن نسعي من أجل أن نعمل ونبني الثقة معا”.
وحث رئيس الوفد الإثيوبي وزير الخارجية سامح شكري بما لديه من خبرات واسعة وكواحد من أنشط الدبلوماسيين أن يستمر في جهوده لمناقشة مختلف الموضوعات من أجل بناء الثقة بين الجانبين.
وقد أهدي رئيس الوفد رئيس البرلمان الأثيوبي لوحة تذكارية تحمل اسم مصر وإثيوبيا تعبر عن النيل كرابط مشترك بين الشعبين.. وحضر اللقاء نحو 67 شخصية من مختلف الجهات الشعبية والسياسية والإعلامية والفنية في إثيوبيا، إلى جانب ملكة جمال إثيوبيا حياة أحمد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)