قال وزير الخارجية سامح شكري إنه لا توجد مؤشرات على وجود رغبة من قبل جماعة الحوثيين للدخول في حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأضاف شكري، إن الهدنة التي أعلنتها السعودية كانت فرصة للتعامل سياسيا مع الأزمة والكف عن الحراك العسكري, غير أن الحوثيين أضاعوها , كان يجب أن توظف هذه الهدنة لصالح الشعب اليمني.. إلا أن الأطراف المنقضة على الشرعية لم تتوقف محاولاتها لخرقها.
وأشار شكري إلى أن عدم التواجد في مؤتمر الرياض – فى إشارة إلى الحوثيين – مؤشر أيضا على عدم الرغبة حتى الآن في الدخول في حوار سياسي .
وبشأن الملف السوري , قال شكري إن “أى حل للأزمة السورية يجب أن يحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها التي تخدم الشعب, أما استمرار أشخاص بعينهم في المشهد السياسي السوري فهو أمر يتوقف على التوافق الذي يتم من خلال إطار سياسي وعلى رغبة الشعب نفسه”.
وحول العلاقات العربية الإيرانية , وصف شكري العلاقات بين الجانبين بـ “المعقدة”, موضحا أن العلاقات بين مصر وإيران مجمدة منذ سنوات طويلة, أما بالنسبة للخليج فهناك مشاكل قائمة مع الإمارات , وهناك توجس من سياسات إيرانية بها قدر من التوسع ومحاولة النفاذ إلى الساحة العربية.
وأضاف شكري قائلا “إن إيران دولة إقليمية كبيرة لها مكانتها وقدرتها ولكن ذلك لا يعنى أن تكون العلاقات تصادمية إذا ما التزمت الأطراف بقواعد العلاقات الإيجابية والكف عن أية محاولة للنفاذ بشكل لا يحقق المصلحة المشتركة”.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )