قال وزير الخارجية سامح شكري- اليوم الأحد- إن الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحددة يؤسس لعلاقات جديدة، مضيفا أن دعم تلك العلاقات يتطلب فكرا جديدا في إدارتها.
وأضاف شكري- في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي في مستهل جلسات الحوار الاستراتيجي اليوم بالقاهرة، أن “مصر تطلع لأن يتناول الحوار الاستراتيجي العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تمثل الركيزة الأساسية للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وصل- أمس السبت- إلى القاهرة يرافقه وفد من المسؤولين الأمريكيين، لاستئناف جلسات الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة.
وتابع شكري، خلال المؤتمر أن مصر تأمل في أن تقدم الولايات المتحدة الدعم للحكومة المصرية لتعزيز دورها في تحقيق مطالب الشعب في الديموقراطية.
وقال “نتطلع لاستمرار التعاون الوثيق في مجال حيوي هو التعاون العسكري بما يسهم في تحقيق أمن البلدين، ويسهم في حث الجانب الأمريكي على الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة في مصر من خلال قانون الاستثمار الجديد ومشروع قناة السويس الجديدة”.
وأشار إلى أن “الأسلوب الأمثل لدعم العلاقات بين مصر والولايات المتحدة يتطلب إدارة العلاقة بفكر جديد يستند إلى مفاهيم الشراكة الحقيقة القائمة على تحقيق المصالح المشتركة والابتعاد عن أسلوب فرض المشروطيات وصولا لشراكة عميقة ومتوازنة بين البلدين”.
وتابع أن الحوار الاستراتيجي يساهم في تقييم العلاقة بين البلدين في مجمل مناحيها ومراجعة ما تم تحقيقه من أهداف تخدم مصالحهما والاستفادة من التقييم المشترك لما تم إنجازه من نجاحات سواء على صعيد إدارة العلاقات الثنائية أو تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأيضا مجالات التباين في المواقف وفقا للمتغيرات السياسية الراهنة.
المصدر: رويترز – أصوات مصرية