استقبل وزير الخارجية سامح شكرى رئيسة مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، أشار إلى أن الوزير شكرى استهل المقابلة بتقديم التهنئة لرئيسة المؤسسة بمناسبة التجديد لها لولاية ثانية، متمنيا لها التوفيق فى مهامها خلال الفترة المقبلة، ومؤكدا على استعداد مصر الكامل لتعزيز أطر التعاون مع المؤسسة التى تهدف إلى تعميق الحوار بين الشعوب والثقافات فى المنطقة المتوسطية.
كما أعرب فى هذا الصدد عن ترحيبه بعقد اجتماع “الشبكة الوطنية المصرية” اليوم 11 فبراير 2018 فى إطار تفعيل الشراكة بين مؤسسة أنا ليند ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر.
وأضاف أبوزيد أن وزير الخارجية جدد خلال المقابلة التأكيد على التزام مصر بأهمية رفع الوعى فى مواجهة التحديات الجسام التى تواجهها المنطقة والتى تتمثل فى ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف والهجرة غير الشرعية، معربا عن تقدير مصر للدور المهم الذى تقوم به مؤسسة أنا ليند فى مد جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات ونشر ثقافة التسامح فى مواجهة دعاوى العنف والانعزال والتنميط على الأساس الدينى والعرقى.
من جانبها، أشادت رئيسة المؤسسة بالدور المصرى التنويرى على مر العصور، والذى يكتسب أهمية متزايدة فى الآونة الأخيرة فى مواجهة موجة الإرهاب الغاشمة التى تستهدف النيل من مكتسبات الحضارة الإنسانية.
وأكدت عن الاعتزاز الكبير بأن تستضيف مدينة الإسكندرية مقر المنظمة لما تمثله تلك المدينة من نموذج فريد فى احتضان الثقافات المختلفة، وما حققه هذا التعايش من ثراء كبير فى الحياة الثقافية لشعوب المنطقة. معربة عن تطلعها لتوسيع نطاق أنشطتها وبرامجها فى مصر، وهو ما رحب به وزير الخارجية مؤكدا على ترحيب مصر بتوسيع نطاق برامج المؤسسة ورقعتها الجغرافية لتشمل محافظات ومناطق متعددة فى مصر.
المصدر: وكالات