قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للرياض تأتى فى إطار تفعيل آلية التشاور والتنسيق من أجل التعامل مع الأوضاع الإقليمية وكذلك دعم العلاقات الثنائية وأبعادها المختلفة.
وأوضح الوزير أن زيارة السيسى للسعودية، تأتى تأكيدا للاهتمام المتبادل بين الرياض والقاهرة، لتتويج العلاقات إلى آفاق أفضل على كل المستويات.
وفيما يخص أهمية انعقاد القمة فى الوقت الحالى، أوضح شكرى أن انعقادها ينهى ما أثير من جدل غير دقيق عن العلاقات بين القاهرة والرياض، وخصوصية وأهمية هذه العلاقات لدعم الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن لقاء الرياض يعد فرصة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، خصوصا بعد زيارة الرئيس السيسى إلى واشنطن مؤخرا، ومناقشة سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة، كما تبحث القمة الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا ومواجهة الإرهاب، مضيفا: “كل هذا يؤكد أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة والسير قدما للعلاقات الثنائية لما تمثله من دعم متبادل”.
وحول ما إذا كان سيجرى تفعيل الاتفاقيات التى وقعت بين الجانبين السعودى والمصرى خلال الفترة الماضية، قال شكرى إن هذه الاتفاقيات تخدم الاقتصاد المصرى وفى مصلحة البلدين، لأن بها شقا استثماريا، وهى مجزية وعوائدها إيجابية لصالح الاقتصاد فى البلدين.
المصدر: وكالات