استطلاع جديد للرأي،أظهر انخفاض نسب تأييد الأتراك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشكل كبير، ويتزامن ذلك مع تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار، ونسب تضخم غير مسبوقة.
وذكرت مؤسسة مؤسسة “مترو” للأبحاث والدراسات في نتائج استطلاع الرأي الأخير الذي نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وحمل عنوان “تقييم تركيا في أغسطس 2018″، إلى أن نسبة تأييد المواطنين لأردوغان تراجعت إلى 44.5 في المائة.
وصلت نسبة تأييد أردوغان في الاستطلاع الجديد إلى 46.7 في المئة، بينما أكد 8.8 في المئة عدم استقرارهم على إجابة معينة.
وكانت نسبة تأييد أردوغان في الدراسة نفسها، الشهر الماضي، عند مستوى 53.2 في المئة.
يأتي هذا الانخفاض الكبير بشعبية أردوغان، عقب استمرار تدهور العملة المحلية التي فقدت نسبة 40 في المئة منذ بداية العام الحالي، بالإضافة إلى وصول التضخم لحوالي 18 في المائة.
وفي بيان صدر بعد فترة وجيزة من إعلان بيانات التضخم، قال البنك المركزي إنه سيعدل سياسته النقدية في اجتماع لجنة السياسات النقدية يوم 13 سبتمبر.
وكانت بلومبيرغ قد تساءلت في أحدث تقرير لها، فيما إذا كانت تركيا قد تأخرت أو فقدت الفرصة المناسبة لاحتواء أزمتها الاقتصادية الحادة، بعد تدهور سعر الليرة وارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
غير أن أردوغان ما زال يصر على أن حكومته قادرة على تجاوز الأزمة الصعبة، وقال تصريحات نقلتها صحيفة “حرييت” مؤخرا أن تركيا ستتجاوز أزمة العملة التي شهدت تدهور الليرة.
المصدر: وكالات