رسم متطرفون يهود – من عصابة “تدفيع الثمن”- شعارات عنصرية مسيئة للسيد المسيح عليه السلام, ومعادية للعرب قرب الكنيسة الرومانية في القدس وباب السلسلة بالقدس القديمة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية بالقدس في بيان صدر اليوم الجمعة, أن الشعارات هي “تدفيع الثمن”, و”الملك داوود لليهود” وأخرى مسيئة بحق السيد المسيح عليه السلام تضمنت ما معناه بالعربية “المسيح قمامة”.
وكان المتطرفون قد خطوا شعار “الموت للعرب” على مدخل منزل وخزانة كهرباء في باب السلسلة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
يذكر أن عصابة “تدفيع الثمن” قد خطت شعارات مسيئة للعرب والمسيحيين على جدار مبنى تابع للكنيسة الكاثوليكية في القدس بالأمس, فيما قدرت أجهزة الأمن الإسرائيلي عدد أفراد عصابة “تدفيع الثمن” بحوالي 100 فرد معظمهم من نشطاء اليمين المتطرف من مستوطني مستوطنة “يتسهار” المقامة جنوب نابلس والنقاط الاستيطانية العشوائية في رام الله والخليل.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد نشرت فى عددها الصادر أمس الخميس أن وزيرة القضاء تسيبي ليفني ووزير الأمن الداخلي, يتسحاق اهرونوفيتش, أعلنا إصرارهما على اعتبار عصابة “تدفيع الثمن” , تنظيما إرهابيا.
وذكرت الصحيفة أن ليفنى و اهرونوفيتش قالا إنهما سيطالبان الحكومة ورئيسها, بنيامين نتنياهو, إعلان ذلك رسميا, وعدم الاكتفاء باعتبارها “تنظيما غير قانوني” كما هو الحال الآن, رغم ان تغيير التسمية يعتبر رمزيا, فقط, ولا يوفر لجهات الأمن آليات قانونية إضافية لمكافحة الظاهرة.
وتبين خلال الجلسة التي عقدتها ليفني مع عدد من المسؤولين أمس, بأن جرائم الكراهية ضد المواطنين العرب في إسرائيل ارتفعت بشكل حاد منذ مطلع ابريل الماضي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط