أقامت معلمة معتمدة للتأمل جلسات داخل شاحنة معدلة، في وسط مانهاتن بمدينة نيويورك وشجعت المارة على الانضمام إليها في استراحة ذهنية لمدة عشر دقائق.
وقالت كريستين وستبروك وهي تقف بجوار شاحنتها قرب متنزه برايانت بارك وعدد من شاحنات الأطعمة إنها افتتحت استوديو التأمل المتنقل (كالم سيتي) في مايو أيار لتخفيف التوتر الذي يصيب الناس.
وشاهدت سوزان الشاحنة المتوقفة حينما كانت عائدة إلى الفندق التي تقيم به في ساحة تايمز سكوير وتوقفت لجلسة تأمل مدتها عشر دقائق مقابل عشرة دولارات.
وقالت سوزان “إنها بمثابة إعادة ضبط كامل… ستخفض أي نوع من التوتر الشديد”.
وتشير وستبروك إلى أن الاستوديو، الذي يسع لتسعة أشخاص في الجلسة الواحدة، استضاف أربعة زبائن.
وتأمل وستبروك أن تتعاون مع شركات في المدينة لتنظيم فعاليات وتوسيع مشروعها في نهاية المطاف بتشغيل شاحنات أخرى.
وتقول إنها استلهمت الفكرة من خوضها للمعركة ضد سرطان الثدي مرتين وعملها في وظيفة مليئة بالضغوط والتوتر.
وأضافت “أردت أن تكون الشاحنة في المتناول كشاحنة الأطعمة إذ تدخلها وتحصل على عشر دقائق من الهدوء ثم تعود إلى العمل دون أن يتطلب الأمر التزاما بالكثير من الوقت أو ضرورة السفر”.
المصدر: رويترز