أعلنت كوريا الجنوبية أنها أجرت مناورات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة شملت قاذفة إستراتيجية أمريكية واحدة على الأقل من طراز “بي 52 أتش” قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتنظر كوريا الشمالية إلى مثل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وقد ردت عليها مؤخرا بسلسلة من تجارب الأسلحة المحظورة.
كما أجرت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة ما وصفته وسائلها الإعلامية الرسمية بأنه اختبار لطوربيد مسيّر قادر على حمل سلاح نووي تحت الماء، إضافة إلى إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
ويحذر مسئولون في سيول وواشنطن منذ أوائل عام 2022 من أن كوريا الشمالية قد تجري تجربتها النووية السابعة في وقت وشيك.
وفي غضون ذلك، عززت واشنطن وسيول تعاونهما الدفاعي في ضوء التهديدات المتزايدة.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن “النشر المستمر لأصول استراتيجية أمريكية رئيسية في شبه الجزيرة الكورية يعد عملا داعما لتصميم الولايات المتحدة للدفاع عن كوريا الجنوبية”.
وأضاف البيان أنه تم إعادة نشر القاذفة الأمريكية من طراز “بي 52 أتش” في شبه الجزيرة الكورية بعد نحو شهر من مشاركتها الأخيرة في المنطقة.
المصدر: وكالات