ينظم مركز سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية احتفالية لإحياء ذكرى رائد الواقعية المصرية المخرج الراحل صلاح أبو سيف، وتشهد الاحتفالية عرضًا لفيلم “البداية”، ومناقشة مفتوحة مع المخرج أحمد عاطف، وذلك فى تمام السادسة والنصف من مساء الخميس المقبل.
يذكر أن صلاح أبو سيف، مخرج مصرى كبير، ويعتبر رائد الواقعية فى السينما المصرية، والواقعية عند صلاح أبو سيف تعنى أن ترى الواقع وأن تنفذ ببصرك وبصيرتك فى أعماقه وأن تدرك وتعى جذور الظاهرة، لا أن تكتفى برصد ملامحها فقط. وهذا بالضبط ما جسده فى أفلامه.
وُلد صلاح أبو سيف فى 10 مايو عام 1915، فى محافظة بنى سويف مركز الواسطى قرية الحومة. واشتغل بالصحافة الفنية ثم انكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.
بدأ صلاح أبو سيف العمل بالمونتاج فى ستوديو مصر، ومن ثمَّ أصبح رئيسا لقسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات حيث تتلمذ على يده الكثيرون فى فن المونتاج.
التقى فى استوديو مصر بزوجته فيما بعد “رفيقة أبو جبل”، وكذلك بـ”كمال سليم”، مخرج فيلم العزيمة، وفى بداية العام 1939 وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما عمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم فى فيلم «العزيمة» وهو الفيلم الواقعى الأول فى السينما المصرية.
وفى أواخر عام 1939 عاد أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية، وفى العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى فى الإخراج السينمائى الروائى وكان هذا الفيلم هو دائماً فى قلبى المقتبس عن الفيلم الأجنبى جسر واترلو، وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدى ودولت أبيض.
المصدر: وكالات