قال منظمون إن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن الذي يعرض نفسه للاعتقال إذا وطأت قدمه أرض الولايات المتحدة سيشارك عن بعد في حلقة نقاشية تعقد الأسبوع القادم في تكساس بشأن التدخل الحكومي في الحياة الخاصة.
ويجيب سنودن – الذي يقيم في روسيا حاليا – على الأسئلة من خلال دائرة تلفزيونية في مؤتمر يعقد في أوستن يوم الاثنين بشأن كيفية استخدام وكالة الأمن القومي الأمريكية للتكنولوجيا للتجسس على اتصالات المواطنين.
وقال المنظمون “سنستمع مباشرة من سنودن رأيه عما يمكن أن يفعله المجتمع التقني بل وما يجب عليه فعله لحماية البيانات الخاصة لمليارات الأشخاص الذين يعتمدون على المعدات والخدمات التي بنيناها” .
وهرب سنودن إلى هونج كونج ثم إلى روسيا حيث حصل على اللجوء. ويريد البيت الأبيض إعادته إلى الولايات المتحدة لمحاكمته.
وفي العام الماضي سرب سنودن – الذي كان يعمل موظفا لصالح شركة بوز آلين هاملتون في احدى منشآت وكالة الأمن القومي الأمريكية – مجموعة كبيرة من الوثائق السرية التي كشفت عن نظام ضخم لمراقبة الهواتف وبيانات الإنترنت.
وتسببت التسريبات في حرج بالغ لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي حظرت في يناير تنصت الولايات المتحدة على قادة الدول الوثيقة والحليفة وبدأت في تقييد عمليات الجمع الواسعة لبيانات هواتف الأمريكيين ضمن سلسلة من الإصلاحات المحدودة كان الفضل فيها لتسريبات سنودن.
المصدر : رويترز