أعلن مصدر مسئول بسلطة الطيران المدني أن أزمة الطائرة المصرية التابعة لإحدى الشركات الخاصة (سمارت) المحتجزة في السويد سيتم إنهاء أزمتها خلال ساعات، بعد تدخل وزارة الخارجية والسفير المصري بالسويد هناك من أجل إنهائها.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية له الخميس أن احتجاز الطائرة مستمر لحين الانتهاء من التحقيقات مع الركاب السوريين الذين حاولوا دخول السويد بتأشيرات مزورة عقب قدومهم علي متن الطائرة المصرية، مؤكدًا أنه إجراء روتيني متعارف عليه في جميع الدول، حيث يتم ترحيل من يتم منعهم من دخول البلاد في حال وصولهم علي متن نفس الرحلة القادمين عليها.
وأكد المصدر أن احتجاز طاقم الطائرة ليس به أي شبهة، وإنما هو إجراء طبيعي لحين عودة الطائرة مرة أخرى، لافتًا إلى أن الأمر ليس في يد سلطة الطيران المدني الآن وأن الخارجية تعمل علي إنهاء الأزمة.
كانت طائرة تابعة لشركة طيران سمارت، قد تم احتجازها في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بمطار مالمو بالسويد، من طراز “سيسنا سايتيشن” عقب مغادرتها فى رحلة مؤجرة من مطار بيروت فى طريقها إلى السويد وعليها عشرة سوريين وتبين حملهم تأشيرات سويدية مزورة.
وفور دخولهم إلى مطار مالمو طلبوا من السلطات السويدية منحهم حق اللجوء السياسى فقامت السلطات باحتجاز الطائرة وطاقمها المكون من طيارين مصريين اثنين، ويذكر أن شركة “سمارت” للطيران تابعة لوزارة الطيران المدنى وتمتلك خمس طائرات من طرازات صغيرة تقوم برحلات صغيرة ومتوسطة المدى وتقدم خدماتها لرجال الأعمال.
وكالات