صرح فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه بأن أوامر بمهاجمة محطة زابوروجيه النووية صدرت من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وسلطات كييف ليست سوى منفذ.
وقال روغوف بهذا الشأن: “الأوامر بمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية صدرت في بريطانيا والولايات المتحدة، وهما من يشرفان على نظام (فلاديمير) زيلينسكي، وهو في الحقيقة مجرد منفذ”.
ورأى المسؤول المحلي أن الجانب الأوكراني من خلال قصف محطة الطاقة النووية، يحاول وقف تقدم القوات المتحالفة مع روسيا، وابتزاز أوروبا بتهديد نووي.
كما قال فلاديمير روغوف إن قصف محطة زابوروجيه الكهروذرية سيتوقف إذا تم طرد الجيش الأوكراني من المراكز السكنية في مارغانيتس ونيكوبول وتوماكوفكا.
وأضاف روغوف في حديث له اليوم: “يمكن وضع حد ونهاية لهذا القصف، فقط بتحرير مارغانيتس ونيكوبول وتوماكوفكا – المراكز السكنية التي ينفذ منها هذا القصف – وكذلك بتحرير مدينة زابوروجيه – العاصمة الإدارية للمقاطعة. وبشكل مثالي، بعد تحرير كل الأراضي الأوكرانية. وبعد ذلك لن نعرف أي تهديد من جانب الإرهاب”.
تقع محطة زابوروجيه الكهروذرية قرب مدينة إينرغوغراد وهي في الوقت الراهن تحت سيطرة الجيش الروسي.
وفي الأيام الأخيرة، تعمدت القوات الأوكرانية، قصف هذه المحطة والمنطقة المحيطة بها مع استخدام الطائرات بدون طيار والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي سياق آخر ،حذّرت مجموعة “انيرغواتوم” الأوكرانية المشغّلة لمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الجمعة، من أن “الوضع يزداد سوءًا”، مشيرة إلى “وجود مواد مشعة في مكان قريب وتضرر أجهزة عدة لاستشعار الإشعاعات”.
وتعرّضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، للقصف مجددا الخميس وقد تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن الضربات الجديدة، في حين شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة “بأسرع وقت ممكن”.
وقال يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية التي أقامتها موسكو في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا ويسيطر عليها الروس: “حاليا لم يسجّل أي تلوّث في المحطة ومستوى النشاط الإشعاعي عادي”، مشددا على أن “أطنانا عدة” من النفايات الإشعاعية مخزّنة في المكان.
وأعلنت شركة “إنيرغواتوم” تسجيل “خمس ضربات جديدة في المحيط المباشر لمستودع للمواد المشعة”، متهمة القوات الروسية بشنها.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في الرابع من مارس، بعد أيام قليلة على بدء العملية العسكرية الروسية.
من جانبه اتهم المسؤول الموالي للروس فلاديمير روغوف العضو في الإدارة التي شكلتها موسكو في المنطقة عبر تليغرام “مقاتلي (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي” بشن الضربات.
وأكّد روغوف أن الهجوم نفذ بقاذفات صواريخ متعددة وقطع مدفعية ثقيلة من الضفة اليمنى لنهر دنيبر، مشيرا خصوصا إلى بلدة مارغانيتس حيث قتل 13 مدنيا أوكرانيا الأربعاء في قصف روسي، وفقا للسلطات الأوكرانية.
وكانت المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي.
المصدر: وكالات