جدد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة لسحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا، متعهدا بفرض التكتل عقوبات حال عرقلة الانتخابات المقرر إجراءها الشهر القادم.
وأكد بوريل أن ليبيا لديها فرصة واضحة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر وأن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم اللازم في هذا المنعطف الحرج للبلاد؛ تحذيرات دولية وبالأخص أوروبية من عرقلة الانتخابات مما يطرح عدة أسئلة حول كيفية إدارة أوروبا للأزمة الليبية لفترة المقبلة.
و في الوقت الذي يأمل فيه المجتمع الدولي والليبيون انتخاب رئيس وبرلمان للبلاد، لطي حقبة الانقسام والتجاذبات السياسية، لا تزال التنظيمات الإرهابية تسعى للفوضى وعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية،حيث لجأت تلك التنظيمات إلى استخدام سلاح الإشاعات والأكاذيب تارة والتهديد تارة أخرى.
و في وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المعاهدة الجديدة “كيرينالي” مع إيطاليا تساعد في مواجهة أزمة ليبيا وتسهم في تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك.
بدوره، أشار رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي إلى أن المعاهدة الفرنسية الإيطالية التي وقعت الجمعة تمثل خطوة كبيرة في العلاقات بين البلدين، وستدشن فترة من التعاون الوثيق في مجموعة من المجالات.
في السياق ذاته أكد وزيرا الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو والفرنسي جان إيف لودريان على التنسيق الوثيق بين روما وباريس بشأن ليبيا ومنطقة الساحل.
وشدد دي مايو خلال لقائه نظيره الفرنسي على أهمية ضمان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وشاملة في 24 ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن تقارب وجهات النظر بين إيطاليا وفرنسا بشأن ليبيا جسدته رئاستهما المشتركة لمؤتمر ليبيا الذي عقد في باريس.
المصدر: وكالات