سيطر المتمردون الحوثيون الشيعة، اليوم الاحد على مقر رئاسة الوزراء والإذاعة ومقار عسكرية في صنعاء، رغم إعلان الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق لوضع حد للأزمة الحالية، بحسب ما أفادت مصادر رسمية وأخرى من الحوثيين.
وقال مصدر رسمي ان الحوثيين “سيطروا على مقر رئاسة الوزراء وعلى الإذاعة إضافة إلى مقر اللواء الرابع”.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام ان “الجهات العسكرية والأمنية التي أيدت الثورة الشعبية وانحازت إلى خيار الشعب هي: القيادة العامة للقوات المسلحة، معسكر الإذاعة، المؤسسات الرسمية المتواجدة بمنطقة التحرير ورئاسة الوزراء”.
وفي السياق ذاته، أعلن المتمردون السيطرة على موقع معسكر الفرقة الأولى مدرعة في شمال العاصمة صنعاء.
وقال عبدالسلام إن “مواقع الفرقة الأولى المنحلة تتهاوى والتي باتت خارج الشرعية الدستورية والقانونية وبعد أن رفض المجرم علي محسن الأحمر تسليمها للشعب بناء على قرار رئاسي والتي ظلت تمارس العدوان والتآمر على الشعب اليمني في مختلف ميادينه وساحاته”.
يذكر أن ميليشيات الحوثيين استمرت في قصف موقع الفرقة لمدة 5 أيام بمختلف أنواع الأسلحة حتى استسلمت اليوم ويتردد أنه تم تسليمها إلى الحماية الرئاسية.
كانت الفرقة الأولى مدرع قد انشئت في يناير عام 1983 كأعلى تشكيل عسكري في الجيش اليمني بقيادة اللواء علي محسن الأحمر ولها معسكرات منتشرة في جميع أنحاء اليمن وتتكون من سلاح المدرعات والمشاة وفي إبريل 2013 أصدر الرئيس اليمني قرارا بتوزيع المناطق العسكرية في اليمن ودمج الألوية التابعة للفرقة فيها وتحويل مقرها إلى حديقة عامة باسم 21 مارس.. وهو تاريخ إعلان محسن الأحمر تأييده للثورة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح 2011.
يذكر أن النظام اليمني السابق شن 6 حروبا على الحوثيين في صعدة بقيادة الأحمر ولذلك فهناك ثأر بين الحوثي والأحمر.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب) / وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)