أقامت سفارة الإمارات بالقاهرة احتفالية كبيرة بمناسبة العيد الوطني رقم 44 لقيام الوحدة حضرها لفيف من الوزراء وكبار المسئولين في مصر وسفراء الدول العربية والأجنبية ونخبة من الفنانين والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام.وكان في مقدمة مستقبلي الضيوف السفير محمد بن نخيرة الظاهري السفير بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، وأعضاء السفارة.
وحضر الحفل الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق والدكتور هاني قدري وزير المالية والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي والمستشار أحمد الزند وزير العدل والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة والدكتور خالد العادلي محافظ الجيزة والدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي السابقة والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق وفاروق حسني وزير الثقافة الأسبق والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين واللواء سامح سيف اليزل عضور البرلمان ومؤسس قائمة فى حب مصر والدكتور محمد عبدالسلام مستشار شيخ الازهر.
وقال السفير محمد بن نخيرة الظاهري إن احتفالات اليوم الوطني الـ 44 لدولة الإمارات العربية المتحدة تتزامن هذا العام مع الاحتفال بيوم الشهيد الذي نحتفي فيه بشهدائنا الأبرار، مشددا على أن الأمم تبنى ببطولات أبنائها، والوطن لا يعلو بدون التضحيات، ولا مستقبل بدون تخليد الماضي وذكراه.
ونقل بهذه المناسبة تحية ومباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأخيهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الي جموع الحاضرين.
وقال إنه هذه المناسبة من أيامنا الوطنية لا يفوتني أن أتذكر أبناءنا الشهداء، الذين قدموا أرواحهم الغالية، ودماءهم الطاهرة، فداء لوطنهم ولأمتهم العربية، ولا يسعنا الاحتفال باليوم الوطني دون أن نتذكرهم ونخلد ذكراهم، ونستلهم منها بطولاتهم الرائدة، فقد أكد أبناء الإمارات على قوة وتلاحم وتماسك ووحدة جميع أبناء الوطن.. والذين يلتفون حول قيادتهم في أصعب الظروف والمواقف، وهذا ما يعكسه أخلاق وشهامة ومعدن شعب الإمارات الأصيل الذي يكن له العالم كل احترام وتقدير.
واضاف : لقد أدرك المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، أنه من أجل تعزيز الانسجام الداخلي والتماسك والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات لابد من نسج خيوط الثقة وبنائها من خلال التفاعل الشخصي مع كافة ابناء الشعب.
وتابع السفير قوله: لذا فقد أسس الاتحاد على مبادئ من التسامح والانفتاح كأداة لإرساء أسس الاستقرار والتنمية والتعايش السلمي. وقال انه لا تزال هذه الروح واضحة في الدولة حتى اليوم، فقياداتنا الرشيدة تتبنى نهج الآباء وتسير على خطاهم وتعمل على تطوير وتحسين مستقبل بلادنا.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة اجتازت شوطاً طويلاً منذ اتحادها قبل 44 عاماً، حيث حققت خلال هذه الفترة العديد من الإنجازات والنجاحات على كافة المستويات، كما شهدت الدولة أيضاً نهضة اقتصادية وعمرانية، توجتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية والاستثمارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حدٍ سواء.
وواصل السفير محمد الظاهري قوله إن التاريخ والمصير المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية اثبت مدى عمق العلاقة والروابط الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين، والتي أدت إلى التوافق تجاه قضايا المنطقة العربية والإقليمية والدولية.
وأوضح أنه من الطبيعي أن تتسم هذه العلاقة بالعمق والرسوخ، معربًا عن تطلعه لمستقبل أفضل ولأفق أرحب يقوم على أسس من الود والتأخي في علاقاتنا، ويبنى على التفاهم والمصير المشترك بين البلدين. وفي هذا الصدد أكد أن دولة الإمارات من خلال توجيهات قيادتها الرشيدة ستبقى داعمة لمصر الشقيقة على كافة المستويات والأصعدة، وبما يحقق لمصر النمو والريادة والاستقرار لشعبها وللشعوب العربية الشقيقة.
المصدر:أ ش أ