أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، اعتراض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة تجاه مستوطنة سديروت ومناطق محاذية للقطاع.
وقال الجيش في بيان: “في أعقاب الإنذارات التي دوت في غلاف غزة عند الساعة 19:02 (17:02 ت.ج)، اعترض سلاح الجو بنجاح صاروخين اجتازا إلى داخل البلاد من قطاع غزة”.
وقبل ذلك بوقت قصير، قال جيش الاحتلال إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة سديروت وما جاورها.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنها “المرة الأولى منذ انتهاء وقف إطلاق النار بغزة، التي تدوي فيها صفارات الإنذار في منطقة سديروت”، لافتة إلى أن الصاروخين أُطلقا من شمالي القطاع.
من جانبها، قالت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت دفعة صاروخية باتجاه مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة بينها”سديروت” و”نتيف هعسراه”.
والجمعة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قصف عسقلان بدفعة صاروخية، بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة نحو مدينة عسقلان المحاذية للقطاع جنوبا.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس،استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي حتى السبت، 730 فلسطينيا وأصيب 1367 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: وكالات