قضت محكمة جنايات في مرسيليا يوم الثلاثاء بالسجن أربع سنوات على مؤسس شركة فرنسية لانتاج حشوات تكبير الثدي لاخفائه الطبيعة الحقيقية لمادة سليكيون معيبة استخدمت في جراحات ثدي لنحو 300 الف امرأة في أنحاء العالم.
ووضع الحكم على جان كلود ماس (74 عاما) المؤسس والمدير التنفيذي لفترة طويلة لشركة بولي امبلانت برتيزيه نهاية لفضيحة أثارت ذعرا في أنحاء العالم عام 2011 بعد ان أوصت فرنسا النساء اللاتي اجريت لهن هذه الجراحة بالسعي لازالة الحشوات بسبب المعدل المرتفع على نحو غير معتاد لتعرضها للتمزق.
وفي عام 2010 أغلقت السلطات الفرنسية الشركة التي كانت في وقت من الاوقات ثالث أكبر مورد لحشوات تكبير الثدي وصدر أمر بسحب الحشوات من السوق بعد ان اكتشف مفتشون -تابعوا معلومات سرية وصلتهم- أحواض سيليكون من الدرجة المستخدمة في الاغراض الصناعية خارج المصنع في جنوب فرنسا.
كما صدر حكم بتغريم ماس الذي جرت مقاضاته بتهمة الاحتيال 75 الف يورو (103 الاف دولار).
وقال محاميه ايف حداد انه سيستأنف الحكم.
رويترز