قال الفريق سامي عنان، الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة المصرية، إنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية “إعلاء للمصلحة العليا للبلاد”.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، قال عنان اليوم إنه اتخذ قراره “إعلاء للمصلحة العليا وللحرص على صلابة الصف الوطني رافضا أن يزج بي في مخطط يراد به الإضرار بمصر والقوات المسلحة.”
وقال عنان “بذلت مع زملائي في المجلس بقيادة الوطني الجسور محمد حسين طنطاوي في الفترة الانتقالية الأولى جهدا يفوق طاقة البشر وعملنا ليل نهار حفاظا على الوطن وأمنه واستقراره ومقدرات الشعب وصيانة الجيش المصري وتلاحم صفوفه.”
وتابع “أوكد إنه لم ولن أتخلى يوما عن دوري الوطني مدافعا عن تراب مصر وأمنها القومي وآمال شعبها، وأوكد أن هذا الدور سيظل مستمرا.”
كان سامي عنان نائبا لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي أدار البلاد عقب ثورة يناير وتنحي الرئيس الأسبق مبارك في فبراير عام 2011، وأقاله الرئيس السابق محمد مرسي من قيادة الجيش في أغسطس 2012 ومنحه وسام الجمهورية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)