عقد فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية ألمانيا، جلسة محادثات موسعة بمقر الخارجية الألمانية ببرلين اليوم الأربعاء، تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات في الشرق الأوسط بما في ذلك، الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والقضية الفلسطينية والعلاقات السعودية الإيرانية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين عقدا جلسة محادثات مغلقة، تناولت في البداية مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتأكيد على رغبة الجانبين في تعزيزها وتطويرها في المجالات المختلفة والبناء على الزخم الذي تولد عن الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين خلال الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها اللقاءات الثلاثة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة أنجيلا ميركل، والزيارة المهمة التي قام بها الرئيس السيسي إلى برلين العام الماضي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الشق المتعلق بالأوضاع الإقليمية استغرق جانبا طويلًا من المحادثات، وعكس رغبة الجانب الألمانى في التعرف على تقييم مصر لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وسبل تجاوز التوتر الحالي في العلاقات السعودية الإيرانية ومنع نشوب بؤرة توتر جديدة وخطيرة في المنطقة على خلفية هذه الأزمة، كما استعرض الجانبان الأوضاع في اليمن بشكل تفصيلى.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن القضية الفلسطينية استغرقت جانبا هاما من المحادثات، حيث استعرض شكرى نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى والأطراف الإقليمية والدولية الرئيسية، من أجل دفع عملية السلام ووضع إطار لتجاوز حالة الجمود الحالية، لاسيما في إطار عضوية مصر في مجلس الأمن والدور الذي تضطلع به ممثلة عن الدول العربية في المجلس.
كما تناولت المحادثات الجهود الدولية الخاصة بدفع العملية السياسية في سوريا، والخطوات التي يقوم بها المبعوث الأممى استيفان ديمستورا في هذا الشأن، حيث أكد الجانبان على محورية الحل السياسي وأهمية تشجيع كافة الأطراف على الانخراط في العملية السياسية في سوريا لوضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السورى.
المصدر : وكالات