نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي تورط محتمل لأوكرانيا في انفجارات سبتمبر الماضي على طول خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في “نورد ستريم”، موضحا أن الهدف وراء انتشار مثل هذه المعلومات هو إبطاء وتيرة المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لزيلينسكي مع رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين في كييف.
وقال الرئيس الأوكراني : “أعتقد أنه من الخطير للغاية أن تتخذ بعض وسائل الإعلام المستقلة، التي كنت أحترمها دائمًا، مثل هذه الخطوات.. وأعتقد أن هذا الأمر خاطئ، فهو يخدم فقط روسيا إلى جانب بعض المجموعات التجارية المهتمة بفشل فرض عقوبات شديدة نظرا لتضرر أعمالهم، ولا يمكن لهذه الجماعات أن تكون على أراضي روسيا فقط”.
وأضاف زيلينسكي “أن هناك دولًا ثالثة تسمح لروسيا بالالتفاف على العقوبات”.. وتابع “من ناحية، فهم يدعمون أوكرانيا وسيادتها، بل ويرسلون بعض المساعدات إليها للتباهي.. ومن ناحية أخرى، يتحايلون على العقوبات ويكسبون عشرات المليارات من الدولارات ويكثفون التجارة مع الروس مقارنة بفترة ما قبل الحرب”.
جدير بالذكر أنه في نهاية سبتمبر 2022، ظهرت أربعة تسريبات في أقسام خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 في المناطق الاقتصادية الخالصة في الدنمارك والسويد نتيجة الانفجارات على طول خطوط الأنابيب بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق.. ولا تزال التحقيقات في التخريب مستمرة بمشاركة السلطات المختصة في السويد وألمانيا والدنمارك.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)