قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، اليوم الخميس، إن روسيا لا تريد السلام، وذلك فى ختام قمة باريس التى ضمت حوالى ثلاثين دولة حليفة لكييف.
وقال “روسيا تريد ربح الوقت لضم المزيد من أراضي أوكرانيا”.
وهدفت القمة التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات في قصر الإليزيه إلى وضع اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية التي ستقدم لكييف، وبينها احتمال نشر جنود أوروبيين، في إطار اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا، ما زال افتراضيا إلى حد كبير.
وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى كلمته بالقمة، “ندرس مقترحات بشأن كيفية مراقبة وقف النار بين روسيا وأوكرانيا”.
وتابع “نريد جعل أوكرانيا في أفضل موقف ممكن خلال المفاوضات”، مشيرا إلى أن اجتماع باريس أكد على استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إن رفع العقوبات عن روسيا حاليا سيكون كارثة للدبلوماسية.
ومن جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن رفع العقوبات عن روسيا في هذا التوقيت سيكون “خطأ فادحا”.
وذكر شولتس أنه “لا معنى على الإطلاق لرفع العقوبات قبل تحقيق السلام فعليا”.
كما أضاف “للأسف مازلنا بعيدين كل البعد عن ذلك”.
وبدوره، أيد رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، عدم رفع العقوبات عن موسكو وقال “الوقت ليس مناسبا لرفع العقوبات عن روسيا”.
كما قال “هناك اتفاق في قمة باريس على عدم رفع العقوبات عن روسيا”.
من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اليوم خلال افتتاح القمة إنه يجب “مواصلة الضغط” على روسيا من خلال العقوبات التي فرضت على موسكو منذ غزو أوكرانيا عام 2022.
يذكر أن قصر الإليزيه في باريس استضاف قمة أوروبية رفيعة المستوى شارك فيها نحو 30 زعيماً ورئيس حكومة، في مقدمتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لمناقشة سبل دعم أوكرانيا عسكرياً وسياسياً في مواجهة روسيا، خاصة في ظل تراجع الدعم الأمريكى لكييف.
كما من بين المشاركين فيها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني أولاف شولتس ونائب الرئيس التركي جودت يلماز والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته.
المصدر: وكالات