يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم زيارة رسمية الى الولايات المتحدة الامريكية يعقد خلالها قمة مع الرئيس دونالد ترامب فى البيت الابيض غدا الثلاثاء .
وتعد زيارته للولايات المتحدة هي الزيارة الرسمية الثانية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير أنهما التقا نحو 4 مرات على هامش قمم.
في 20 سبتمبر 2016، كان اللقاء الأول الذي جمع الرئيسين، حينما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر إقامته في مدينة نيويورك، دونالد ترامب المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، على هامش مشاركة السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ71، كما التقى بالمرشحة الأمريكية للرئاسة حينها هيلاري كلينتون.
وتباحث خلال اللقاء السيسي وترامب، حول العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين، وقبل اللقاء بأيام مدح ترامب في لقاء أجرته معه قناة “فوكس بيزنس” الأمريكية، معبرًا عن دعمه الشديد للرئيس المصري ودعمه القوي للحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وقال إنه حال فوزه بالرئاسة ستصبح الولايات المتحدة صديقا وفيا، وليس مجرد حليف يمكن لمصر الاعتماد عليه في الأيام والسنوات المقبلة.
اللقاء الثاني كان عقب تولي ترامب الرئاسة بـ3 أشهر، وتحديدا في الثالث من أبريل 2017، عندما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة الأمريكية واستقبله “ترامب” في البيت الأبيض، وبحثا الجانبان عددًا كبيرًا من الملفات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك محاربة تنظيم “داعش” ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ومحاربة الارهاب، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية على كل المستويات وخصوصًا الاقتصادية والعسكرية والأمنية والسياسية.
كانت تلك أول زيارة يجريها رئيس مصري إلى واشنطن منذ ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013 بعد سنوات من فتور العلاقات المصرية الأمريكية في أثناء رئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة، وعقب اللقاء غرد الرئيسي الأمريكي ترامب على موقع “تويتر” معبرًا عن سعادته بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال في تغريدته: “شرف كبير أن يُستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في البيت الأبيض، وعودة قوية للعلاقات المشتركة بين أمريكا ومصر”.
اللقاء الثالث بين الزعيمين كان في 21 مايو 2017، وكان على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية في السعودية، وبحثا الرئيسان عددًا من الملفات الإقليمية والدولية، وفي سبتمبر من العام نفسه، التقى الرئيسان على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي سبتمبر 2018 التقى الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش المشاركة في اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، استعراض اللقاء أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة خاصة على الصعيد الاقتصادي، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر؛ لا سيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، وبحث الجانبان عددًا من الملفات الإقليمية، خصوصًا الوضع في كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.
المصدر : وكالات