تصدر إعلان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر، في أبريل القادم، اهتمامات الصحف السعودية، الصادرة صباح اليوم.
وأبرزت الصحف تأكيدات أحمد بن عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، فى بيان، أن هذه الزيارة تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لمصر حكومة وشعبًا، وحرصه على تعزيز التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
كما أبرزت الصحف، على صدر صفحاتها الأولى، مشاركة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بمقر حلف “الناتو” في العاصمة البلجيكية بروكسل.
واهتمت الصحف بالأزمة السورية، ونقلت عن العميد أحمد عسيري المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، قوله – خلال مؤتمر صحفي فى بروكسل – إن المملكة جاهزة لإرسال القوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قرارا بذلك، مشيرا إلى أن التدخل البري في سوريا تحيطه المخاطر كأي عمل عسكري آخر، لكنه شدد على أن إعلان السعودية المشاركة بقوات على الأرض قرار لا رجعة فيه.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني، نقلت صحيفة “عكاظ” عن قائد محور محافظة تعز العسكري العميد يوسف الشراجي تأكيده مقتل اثنين من القيادات الحوثية الكبيرة، في جبهتي الضباب والمسراخ، خلال اليومين الماضيين.
وأوضح الشراجي للصحيفة إن خسائر الميليشيات بالآلاف، وآخرها مقتل قائدي التمرد في الضباب المكني بـ «أبو علي» وهو أحد أبرز القيادات الحوثية، والعقل المدبر لجرائم استهداف المدنيين، بالإضافة إلى «أبو تراب» قائد المتمردين في مديرية المسراخ.
وأكد القائد العسكري أن المقاومة والجيش الوطني أسرا “المئات من المغرر بهم من أتباع الحوثي وصالح”، رافضا تحديد عددهم أو أسمائهم، نظرًا لظروف أسرهم، الذين فرضت عليهم الميليشيات بقوة السلاح الزج بأطفالهم في المعارك، مبينا أن جميعهم أطفال وشباب غرر بهم لدواع مناطقية وحزبية وطائفية.
وأفاد الشراجي أن الدعم الجوي للتحالف العربي أسهم كثيرًا في مساعدة الجيش الوطني والمقاومة في تعز، للسيطرة على مواقع المتمردين في المسراخ وصبر والضباب والوازعية.
وتحت عنوان “تعز تحتشد رغم الحصار الحوثي” قالت صحيفة “الشرق” فى افتتاحيتها إن الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز غربي اليمن، والمتزامن مع قصف مدفعي، تنفذه الميليشيات يوميًا، لم يمنع آلاف السكان من النزول إلى الشوارع والساحات للاحتفاء بالذكرى الخامسة للانتفاضة الشبابية، التي تهدف لبناء الدولة الحديثة، التي تعتمد على قوات عسكرية وأمنية وطنية، توالي المواطن ولا تعرف حسابات سياسية أو مناطقية.
المصدر:أ ش أ