كشفت صحيفة /ديلى ميل/ البريطانية عن جانب كارثى آخر للزلزال المدمر الذى ضرب نيبال فى ابريل الماضى وخلف آلاف القتلى وهو خسارة الكثير من القرويين الفقراء لمنازلهم التى أسسوها بنقود حصلوا عليها من بيع أعضائهم لتجار الأعضاء البشرية.
وسردت الصحيفة قصة سيدة تدعى “جيتا” تعيش فى قرية هوكس النيبالية التى يطلق عليها اسم “قرية الكلى” لأن كل سكانها تقريبا باعوا كلياتهم إلى تجار الاعضاء البشرية.
وتحكى جيتا كيف أنها باعت كليتها مقابل الف و300 جنيه إسترلينى فقط لتحصل على منزل هى وأسرتها وسافرت إلى الهند لإجراء العملية، لكن هذا المنزل تهدم للأسف جراء الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 8.7 درجة وضاع حلمها هباء.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة جيتا ليست فردية، فمعظم الرجال والنساء من سكان هوكس باعوا إحدى كليتيهم مقابل اموال زهيدة على أمل تحسين أحوالهم المعيشية الصعبة، واستغل تجار الأعضاء حاجتهم إلى المال وجهلهم وأقنعوهم بالذهاب إلى جنوب الهند لإجراء عمليات استئصال الكلى، بل إن العضو المستأصل سينمو مرة أخرى.
وبعد كارثة الزلزال، ازداد عدد النيباليين المتجهين إلى سوق الاعضاء البشرية على امل كسب بعض الاموال لتحسين احوالهم، مما حول نيبال إلى “بنك للكلى” حيث يتنبأ خبراء فى قطاع الصحة بأن يتضاعف عدد المقبلين على بيع أعضائهم البشرية فيها خلال السنوات القادمة.
المصدر: ا ش أ