تسلم هشام زعزوع، وزير السياحة، درع أفضل شخصية دولية لعام 2013 من المنظمة الدولية للعلاقات العامة، خلال مشاركته في مؤتمر «حرب السمعة»، الذي يهتم بإدارة السمعة الدولية للمقصد السياحي، وتعقده المنظمة الدولية للعلاقات العامة «إيبرا» في باريس.
وذكر بيان لوزارة السياحة، الصادر، السبت، أن المنظمة الدولية اعتبرت الوزير زعزوع (شخصية العام) في مجال العلاقات الدولية على مستوى العالم، في سابقة أن يتم منح شخص أو مسئول من خارج قطاع العلاقات العامة هذه الجائزة، والتي أعطيت له بصفته الشخصية، ويعتبر الوزير أول شخصية عربية تمنح هذه الجائزة التي عادة ما تمنح للمؤسسات وليس للأشخاص .
وأرجع الرئيس الدوري للمنظمة، كريستوش جينستي، هذا القرار إلى طريقة إدارة وزير السياحة لملف سياسي قبل ثورة 30 يونيو في أعقاب تقديم استقالته من منصب وزير السياحة اعتراضا على تعيين محافظ الأقصر حينها.
وقال جينستي، إنه تم منح هشام زعزوع هذه الجائزة للجهود التي بذلها في رفع قيود السفر إلى مصر، وبذله جهدا خارقا يمثل أرفع مستوى لدور العلاقات العامة والقدرة على الاتصال والتواصل مع متخذي القرار والمسئولين بالدول التي فرضت حظر السفر وإقناعهم برفع القيود المفروضة.
كما أشار رئيس المنظمة، بهذا الدور “المميز والذي يعتبر مثال يحتذي به لإدارة منظومة السمعة الدولية”، على حد قوله.
من جانبه، استعرض هشام زعزوع في كلمته أمام المؤتمر، أهمية صناعة السياحة دوليا ومساهمتها في الاقتصاد القومي، والتحسن التدريجي الذي شاهدته مصر خلال الربع الأخير من عام 2013، مستشهدا بالإحصائيات السياحية حتى نهاية عام 2013.
وأوضح زعزوع، “جهودنا مستمرة لتحسين الصورة الذهنية لمصر ونقل الصورة الحقيقية لمجريات الأمور بعد أحداث العنف التي شهدتها بعض المناطق على يد الإخوان المسلمين، وارتباط مشاهد العنف التي تناقلتها وسائل الإعلام وتأثيرها السلبي على الحركة السياحية الوافدة مقارنة بعام الذروة 2010، بالإضافة إلى قيام الدول الأجنبية بفرض حظر السفر على مواطنيها”، بحسب تعبيره.
والمنظمة الدولية للعلاقات العامة «إيبرا»، برئاسة كريستوش جينستى، هي أكبر وأقدم منظمة على مستوى العالم في مجال العلاقات العامة، حيث تم تأسيسها في لندن عام 1955، ويبلغ عدد أعضائها الحاليين 700 عضو من 80 دولة مختلفة.
المصدر : أ ش أ