فاز كريستيانو رونالدو مهاجم البرتغال وريال مدريد الاسباني بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب في العالم عام 2016 الاثنين متفوقا على غريمه اللدود ليونيل ميسي الذي أعلن فريقه برشلونة انه لن يحضر حفل توزيع الجوائز وذلك قبل ساعات من انطلاقه.
وحصل الايطالي كلاوديو رانييري على جائزة أفضل مدرب في العالم بعدما حقق مفاجأة وقاد ليستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
وفاز رونالدو (31 عاما) بالجائزة عن موسم نال فيه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وبعدها بطولة اوروبا مع البرتغال.
وحل الأرجنتيني ميسي – أفضل لاعب في العالم خمس مرات والوصيف أربع مرات – ثانيا في التصويت بينما جاء الفرنسي انطوان جريزمان في المركز الثالث.
وقال رونالدو لدى تسلمه الجائزة من جياني انفانتينو رئيس الفيفا “أنا سعيد للغاية ويمكنني القول إن 2016 كان العام الأفضل في مسيرتي.”
وغاب ميسي عن حفل توزيع الجوائز وكذلك زملاؤه في برشلونة الذين تلقوا دعوة.
وذكر النادي في بيان “بهدف منح الأولوية للاستعداد لمواجهة اتليتيك بيلباو يوم الأربعاء.. قرر برشلونة عدم السماح للاعبين المكرمين بحضور حفل توزيع الجوائز في سويسرا.”
وتابع رونالدو “كنت أود أن يحضر ميسي اليوم لكن لدى فريقه مباراة مهمة يوم الأربعاء ويمكن أن نتفهم ذلك.”
وأضاف “ليس لدي الكثير لأقوله. أعتقد أن الجوائز تتحدث عن نفسها وأنا سعيد جدا. الجوائز تظهر أن الناس ليسوا مصابين بالعمى بل يشاهدون المباريات.”
ونظم الفيفا الجائزة بالتعاون مع مجلة فرانس فوتبول في الفترة بين 2010 و2015 تحت مسمى “الكرة الذهبية” لكن أعيد تسميتها هذا العام لتحمل اسم جوائز “الأفضل” بعد انهاء الارتباط مع المجلة الفرنسية.
واستمرت جائزة الكرة الذهبية تحت اشراف فرانس فوتبول وفاز بها رونالدو أيضا الشهر الماضي.
وسبق لرونالدو أن فاز بالجائزة في 2008 و2013 و2014 وحل ميسي ثانيا في هذه النسخ بينما فاز لاعب الأرجنتين بها بين عامي 2009 و2012 ثم في 2015 وجاء رونالدو ثانيا في كل مرة باستثناء 2010 عندما حل أندريس انيستا وصيفا.
وقال رانييري إنه أصيب “بالجنون” بعد فوزه بلقب أفضل مدرب على حساب فرناندو سانتوس الذي قاد البرتغال للتتويج ببطولة أوروبا 2016.
وأضاف “ينتابني شعور بالجنون الآن. ما حدث في الموسم الماضي في انجلترا كان غريبا بعض الشيء. كرة القدم أخبرت ليستر بأنه يجب أن يفوز.”
ونال نادي أتليتيكو ناسيونال الكولومبي جائزة اللعب النظيف بعد تنازله عن كأس سودامريكانا لنادي شابكوينسي البرازيلي الذي قتل معظم لاعبيه في حادث تحطم طائرة راح ضحيتها 71 شخصا.
وقال خوان كارلوس دي لا كويستا رئيس النادي الكولومبي “لم نفعل أكثر من الواجب..منحهم الجائزة (كأس البطولة) كانت إشارة أمل.”
وحصلت الأمريكية كارلي لويد على جائزة أفضل لاعبة للعام الثاني على التوالي.
كما فاز الماليزي محمد فايز صبري بجائزة أفضل هدف.
المصدر: رويترز