قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء إن سحب بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لإيران لحضور محادثات السلام السورية خطأ إلا أنه أضاف أنه لا يعتبره كارثة.
وقال لافروف إن المعارضة السورية أرغمت الأطراف الأخرى على الإذعان لمطالبها قبل حضور مؤتمر جنيف 2 للسلام عندما قالت إنها لن تحضر إذا وجهت الدعوة لإيران بالحضور مشيرا إلى أن هذا الارتباك لا يعزز مكانة الأمم المتحدة.
وأضاف في مؤتمر صحفي في موسكو “بالطبع هذا خطأ… لكنه ليس كارثة.”
وأوضح أن موسكو تتمسك بموقفها بضرورة مشاركة كل الأطراف المعنية في المؤتمر لانهاء الصراع السوري المستمر منذ ثلاثة أعوام.
وقال “غياب إيران لن يساهم في جهود ضمان وحدة العالم الإسلامي بما في ذلك مكافحة الإرهاب الذي يمثل تهديدا لنا كلنا ولكل المسلمين أيضا.”
وأضاف “أشعر بالأسف لأن الأحداث لم تعزز سلطة الأمم المتحدة.”
وفي نهاية ارتباك استمر نحو 24 ساعة وأثار استياء دبلوماسيين أمضوا شهورا في استمالة معارضي الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في المحادثات قال متحدث باسم بان أمس الإثنين إنه تم سحب الدعوة التي وجهت لايران لحضور المحادثات التي ستجري في مونترو بسويسرا يوم الأربعاء.
إلا أنه قال إن بان وجه الدعوة لإيران بعد أن أكد مسؤولون إيرانيون إنهم يدعمون اتفاق مؤتمر جنيف 1 تحت رعاية الأمم المتحدة في عام 2012 الذي يدعو إلى تشكيل إدارة انتقالية تتولى السلطة في سوريا وهو أمر لم يبد الأسد أو طهران رغبة في قبوله.
وأوضح مسؤولون إيرانيون أمس الإثنين إنهم لا يؤيدون هذه النتيجة كأساس للمحادثات.
المصدر: رويترز