فرضت روسيا عقوبات ضد تسعة مسؤولين ومشرعين أمريكيين اليوم الخميس ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها مع تصاعد التوتر بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وحذرت الغرب من أنها سترد على “كل ضربة معادية”.
وقالت وزارة الخارجية إن من بين الأمريكيين الذين منعوا من دخول روسيا بنجامين رودس نائب مستشار الأمن القومي وأعضاء مجلس الشيوخ جون بينر وهاري ريد وماري لاندريو.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن اليوم تطبيق مزيد من العقوبات على مسؤولين روس كبار وفتح الطريق أمام إمكانية فرض عقوبات على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي ردا على ضم موسكو لمنطقة القرم من أوكرانيا.
وقال أوباما متحدثا في البيت الأبيض إن التهديدات الروسية لمناطق جنوب وشرق أوكرانيا تنطوي على خطر تصعيد خطير للأزمة في المنطقة.
وقال مسؤول رفيع في حكومة الرئيس باراك أوباما إن الولايات لمتحدة وسعت اليوم عقوباتها على المسؤولين الروس.
وأضاف المسؤول إن واشنطن فرضت ايضا عقوبات على بنك روسيا الروسي الذي له ارصدة بعشرة مليارات دولار. وتابع المسؤول إن البنك الذي يستخدمه كثير من مسؤولي الحكومة الروسية الكبار “سيمنع من التعامل مع خلال النظام المصرفي الأمريكي.”
ومضى المسؤول يقول إن أوباما وقع أمرا تنفيذيا يعطي الحكومة الأمريكية سلطة أوسع في التحرك ضد قطاع الخدمات المالية الروسي وقطاعات الطاقة والتعدين والهندسة والدفاع.
المصدر: رويترز