طالبت وزارة الخارجية الروسى اليوم السبت، حكومة كييف بإمدادها بمزيد من المعلومات عما إذا كان هناك ضحايا روس فى الحريق الذى اندلع فى مدينه أوديسا الواقعة جنوب أوكرانيا، وإلا سيتم النظر إلى التقريرعلى أنه محاولة جديدة لإلقاء اللوم على روسيا فى كل شيء.
ونقل عن وسائل إعلام أوكرانية قولها إن 15 من ضحايا حريق أوديسا كانوا مواطنين روس شاركوا فى الاحتجاجات التى أقيمت فى كييف.
وأضافت الخارجية الروسية ” اذا كان تم تديد هوية كل الضحايا وهناك وثائق مؤكدة يجب ان تعلن دون اللعب بمشاعر اقارب الضحايا “.
ونوهت إلى أنه اذا لم يكن هناك تحديدا للهوية فإن ذلك سيكون محاولة لإقناع العامة بوجود تأثير لروسا فى احتجاجات أوديسا، مشيرة إلى أن هذه النية مبيتة من اجل القاء اللوم على روسيا.
الجدير بالذكر أن ما يقرب من 38 شخصا قتلوا فى مدينه أوديسا الأوكرانية جراء اندلاع حريق عقب اشتباكات بين القوميين المتطرفين الأوكرانيين ومحتجين مؤيدين لروسيا فى المدينة.
المصدر: أ ش أ