أكدت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن “الشعب الأوكراني سيدفع ثمن تزويد أوكرانيا بالدبابات”، وذلك وسط مداولات غربية حول توريد أسلحة ثقيلة إلى كييف.
وحذّر الكرملين من تبعات هكذا خطوة قائلاً إن “كل الدول التي تسلم أسلحة لأوكرانيا يجب أن تتحمل المسؤولية”.
في سياق آخر، أكد الكرملين أنه “لا توجد شروط لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا”.
من جهتها، أكدت الخارجية الروسية، أن “التصعيد في أوكرانيا مسار خطير، ويمكن أن تكون له عواقب غير متوقعة”.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من “إمكانية تزويد كييف بصواريخ أتاكمز”، وهي صواريخ أرض-أرض.
ولمّح إلى أن “تصريحات واشنطن حول إمكانية توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف هي جزء من الحرب النفسية”.
وهدد ريابكوف بأن المساعدات الغربية إلى كييف سيتم “طحنها حرفيا”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن “خصوم روسيا يواصلون رفع مستويات التصعيد حول أوكرانيا”.
وعلى مسار الدبلوماسية، كشف ريابكوف أن “السفير الأمريكي الجديد لدى موسكو يصل روسيا خلال الأيام القادمة”.
وأوضح أن “الخارجية الروسية ستواصل مناقشة القضايا المتوترة في العلاقات الروسية الأمريكية مع السفير الأمريكي الجديد”.
وميدانيا، أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية، الاثنين، بأن القوات المسلحة الأوكرانية صدت هجمات معادية قرب 11 تجمعا سكنيا في منطقتين، وشنت 7 ضربات على مواقع روسية.
ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن وحدات عسكرية صدت هجمات في منطقة دونيتسك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
المصدر: وكالات