اتهمت روسيا، أوكرانيا بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر طائرتين مسيرتين استهدفتا الكرملين، ليل الثلاثاء.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان الأربعاء، إن الجيش اتخذ إجراءات فورية بمساعدة الخدمات الخاصة وفي الوقت المناسب باستخدام أنظمة الرادار، إلى أن تم إيقاف المسيرات عن العمل.
كما أوضح الكرملين أن المسيرتين سقطتا أرضاً وتناثرت شظاياهما، في حين لم تقع ضحايا ولا أضرار مادية، مؤكدا أن الرئيس الروسي لم يصب بأذى في الهجوم الأوكراني، مشددا على أن جدول أعماله لم يتغير.
كذلك أشار إلى أن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية حيثما ومتى يراه مناسبا.
ووصف تصرفات نظام كييف بأنها “محاولة لاغتيال رئيس روسيا”، رغم أنه لم يكن أصلا في مبنى الرئاسة أثناء الهجوم.
إلى ذلك، نشر الكرملين صورا للرئيس الروسي وهو على رأس عمله في مقر إقامته في منطقة نوفو أوغاريوفو بضواحي موسكو.
كما أعلن منع طيران المسيرات فوق العاصمة بعد محاولة الهجوم الأوكرانية على مبنى الرئاسة.
في المقابل، نفت الرئاسة الأوكرانية أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة ما حصل خدعة روسية.
وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريح للصحفيين “بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين”.
يشار إلى أن موسكو كانت مستعدة ومتحسبة أمنيا لأي هجمات، لاسيما قبيل العرض العسكري المرتقب بالساحة الحمراء في التاسع من مايو.
في حين يتوقع العديد من المراقبين ردة فعل قوية على هذا الهجوم، لرمزية الكرملين في الوجدان الروسي، إذ يعتبر المقر الرئاسي خطا أحمر، وتجاوزه قد يكلف كييف ثمناً باهظاً.
المصدر: وكالات