دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إلى جهود جديدة لتعزيز التعاون مع الصين والجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى وجاءت دعوته بعد أن شدد الاتحاد الأوروبي العقوبات على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا.
وفي تصريحات خلال مؤتمر في دوشنبه عاصمة طاجيكستان لم يشر بوتين إلى العقوبات بصورة مباشرة لكنه سعى لبناء علاقات اقتصادية أقوى مع آسيا خاصة الصين للحد من أثر العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي.
وقال أمام مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون وهي تجمع أمني “أعتقد أنه من الضروري تحسين كفاءة تفاعلنا لمواجهة التحديات الراهنة.”
واضاف “الأكثر من ذلك أن الوضع في العالم صعب لأن هناك عددا متزايدا من التهديدات.”
وقال بوتين إن قادة المنظمة ناقشوا الموقف في أوكرانيا. وتنفي موسكو انها تسلح المتمردين على حكم كييف الموالين لها كما تنفي أنها أرسلت قوات لمساندتهم.
وعبر بوتين عن القلق إزاء حالة الاقتصاد العالمي مضيفا “نظرا لذلك أقترح أن نبحث تحديث برنامج التعاون التجاري والاقتصادي لمنظمة شنغهاي للتعاون وخطة تطبيقه.”
وتضم المنظمة الصين وروسيا وطاجيكستان وقازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم إن الاتحاد الأوروبي يخرب جهود السلام في شرق أوكرانيا بتشديد العقوبات على موسكو.
وقالت الوكالة إن لافروف تحدث إلى التلفزيون الرسمي الروسي قائلا “اتخاذ مثل هذا القرار في هذه اللحظة بالذات بينما تكتسب عملية السلام رسوخا… يعني اختيار طريق تخريب عملية السلام.”
وأضاف أن روسيا سترد على العقوبات “بهدوء وبشكل كاف وقبل كل ذلك (انطلاقا) من الحاجة لحماية مصالحنا.
المصدر: رويترز