قال رجال قبائل يمنيون اليوم الأحد إنهم خطفوا ألمانيا للضغط على الحكومة اليمنية من أجل الافراج عن اثنين من أقاربهم.
واتصل رجال قبائل هاتفيا بصحفيين لابلاغهم أن الألماني الذي خطف في صنعاء يوم الجمعة يحتجزونه في محافظة مأرب معقلهم في وسط اليمن.
وأضافوا أنهم يطالبون بالافراج عن اثنين من أقاربهم يقولون إنهما احتجزا دون توجيه اي تهم اليهما.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن وزير الخارجية أبو بكر القربي أطلع القائم بالأعمال في السفارة الألمانية على جهود الحكومة لضمان اطلاق سراح الرهينة بسلام ومحاكمة خاطفيه.
وقالت الوكالة “عبر وزير الخارجية عن أسفه لهذه التصرفات التي تسيء لليمنيين وتضر بسمعة ومصلحة اليمن.”
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية “نحن على علم بهذه الأخبار. جرى ابلاغ قوة مهام الطواريء ونحاول بالتعاون مع السفارة في صنعاء والسلطات اليمنية حل” هذا الأمر.
ويشيع خطف الأجانب في اليمن وكثيرا ما تنتهي جرائم الخطف بشكل سلمي بالافراج عن الرهائن دون أن يلحق بهم ضرر.
ويواجه اليمن منذ ثلاث سنوات فوضى سياسية بدأت باحتجاجات حاشدة ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لانهاء حكمه الذي استمر 33 عاما.
المصدر: رويترز