قال رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور رامى الحمد الله إن “المبالغ التى وعدت بها الدول المانحة خلال مؤتمر القاهرة ستكون فى إطار الدعم المقدم لإعادة الإعمار بالإضافة إلى دعم موازنة الحكومة الفلسطينية”.
جاء ذلك خلال اجتماعه بسكرتارية تنسيق المساعدات المحلية فى مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله، وبحضور كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطنى الفلسطينى الدكتور محمد مصطفى، ووزير التخطيط والمالية شكرى بشارة .
وأكد الحمد الله خلال اللقاء على أهمية الإسراع فى عملية إعادة الإعمار نظرا للظروف الصعبة التى يعيشها أهالى القطاع وبشكل خاص مع اقتراب فصل الشتاء.. مشددا على أن القيادة الفلسطينية طلبت بعقد اجتماع مع رؤساء دول الخليج العربى لحثهم على تقديم المزيد من الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
وفى سياق متصل، طالب الحمد الله المجتمع الدولى والمنظمات الدولية بالتدخل الفورى والعاجل لفك الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية مع القطاع للسماح بدخول مواد البناء إلى القطاع.
واعرب عن شكره للبنك الدولى على التبرع الذى سيقدمه لقطاعات المياه والكهرباء والبلديات والتى تقدر ب 15 مليون دولار.
من ناحية أخرى قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الاثنين، إن “التصعيد الإسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة والأماكن المقدسة والانتهاكات اليومية الخطيرة والإعلان الجديد عن تخطيط استيطانى فى القدس هو أمر خطير ومدان ومرفوض”.
وأضاف أبو ردينة – فى تصريح صحفى له – أن “هذه الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة تجعل من قرار الذهاب إلى المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولى قضية ضرورية وملحة وخلال وقت قريب جدا”.
وحمل إسرائيل المسئولية عن هذا التصعيد الخطير.. مطالبا الإدارة الأميركية بوقف هذه الإجراءات الإسرائيلية “منعا لمزيد من تدهور الأمور خاصة أن الأوضاع فى المنطقة بأسرها تسير نحو عاصفة تاريخية حقيقية تدفع إلى زلزال سيطال الجميع وبلا هوادة”.
المصدر: أ ش أ
