قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إن يوم التاسع عشر من شهر يوليو المقبل يبدو جيدا ليكون نقطة نهاية للقيود المفروضة والمكافحة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إنجلترا.
وأضاف جونسون: “من غير الممكن أبدا استبعاد ظهور مرض جديد أو بعض الأمور المخيفة التي ببساطة لم نضعها في الاعتبار”، وذلك لدي سؤاله عما إذا كان سيستبعد فرض المزيد من حالات الإغلاق خلال فصل الشتاء المقبل من عدمه.
وتابع قائلا: “أعتقد أن ما يقوله العلماء هو أن أمورا مثل الأنفلونزا ستظهر مجددا خلال فصل الشتاء المقبل، فربما أمامنا شتاء قاسي لجميع أنواع الأسباب، ومن الواضح وجود ضغوط كبيرة على هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وهذا سبب إضافي لخفض عدد حالات الإصابة بـ(كوفيد-19) في الوقت الحالي، ومنح هيئة الخدمات مساحة التنفس التي تحتاج إليها للتمكن من التعامل مع جميع تلك الضغوطات الأخرى”.
وأوضح أن عملية طرح اللقاح المضاد لكورونا نشطة، حيث يقدم الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي للحصول على الجرعة الثانية، داعيا الأشخاص إلى الاستمرار في ذلك.
وأشار إلى أن نحو 60% من البالغين في بريطانيا قد حصلوا على جرعتي اللقاح، وأن بلاده تعد من أكثر الدول التي طعمت أفرادها في العالم، مشددا على وجوب توخي الحذر، وأن الحكومة ستتابع البيانات طوال الوقت.
أما فيما يتعلق بفترة الخضوع للحجر الصحي، فقال جونسون إن “الحكومة تبحث خطة تتعلق بمطلب إلغاء فترة الحجر الصحي، التي مدتها 10 أيام للأشخاص الحاصلين على جرعتي اللقاح واتصلوا مع شخص مصاب أو للمسافرين العائدين من للبلاد مصنفة باللون الأصفر من حيث انتشار الفيروس بها، والتركيز سيكون على التأكد من أنه بإمكاننا حماية البلاد من عودة الفيروس”.
المصدر: أ ش أ